الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزير شئون القدس يكشف تطورات الأحداث بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار

السبت 22/مايو/2021 - 10:12 م
فادي الهدمي، وزير
فادي الهدمي، وزير شئون القدس

قال فادي الهدمي، وزير شئون القدس في الحكومة الفلسطينية، أن مايربط الشعبين المصري الفلسطيني هو تاريخ كبير ممتد وحافل بالعطاء المصري تجاه القضية، وتجاه القدس في كافة المحافل والاصعدة وعلى مدار التاريخ  دعم مصر للقضية الفلسطينية لم يتوقف في كافة الاوقات العصيبة.

كما وجه الهدمي، في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON"، التحية للشعب المصري والقيادة السياسية، قائلاً: " كل التحية للشعب المصري ولهذه الدولة العظيمة بكافة اركانها المحورية".

وأضاف الوزير حول تطورات الأوضاع في القدس، بعدما رشحت أنباء تفيد بإعتقالات لنشطاء فلسطينين بعد تظاهرة بحي الشيخ الجراح، حيث أكد أن القدس مازالت تتصدر المشهد، معلقا: "نحن نعلم أن هناك عدوان إسرائيلي مفتوح على القدس، جله يقع في حي الشيخ الجراح الذي لازال حتى الان محاصراً رغم المحاولات العديدة لفك الحصار عن الحي العتيق خاصة أن نحو 28 أسرة بهذا الحي، مهددة بالطرد والاجلاء فالعدوان لم يتوقف عن القدس كون الهدف الأكبر للجانب الإسرائيلي، هو التوسع في الإستطيان الممنهج حيث أن العدوان مفتوح متزامناً سواء في المسجد الأقصى، أو الشيح جراح  أو حي السلوان، فضلاً عن الاعتقالات ضد المقدسيين المستمرة".

كما تطرق الوزير أيضًا إلى أوضاع الاسرة المهددة بالتهجير، معلقًا: "الاسباب لازالت ماثلة نتيجة عنجهية التعامل الاسرائيلي "معللاً أسباب إستمرار العدوان أنه إمتداد لما قامت به الادارة الامريكية الساقة في عهد ترامب   حيث حرصت  إسرائيل عن  أن يتم التوسع على قدم وساق في الاستيطان "

وكشف أنه بالرغم من إرجاء قرار سلطات الاحتلال بإخلاء سكان حي الجراح، إلا أن المقدسيين وفقاً للوزر تعودوا التعامل بحذر شديد مع سلطات الاحتلال حيث أن كافة تعاملات الاحتلال على الارض قائمة على التوسع الإستيطاني وتشريد أهالي القدس، مؤكداً أن القدس ستبقى هي مفتاح الحرب والسلم وأن شباب القدس برهنوا على هذا قائلاً: "شباب عظيم وقف بصدوره العارية مدافعاً عن القدس والحي وباب العمود والمسجد الأقصى، لازال قادراً على الذود بنفسه تضحيه لحماية القدس.

كما أوضح أن هناك حذر وترقب، تجاه إسرائيل نتيجة إستمرار عدوانها على القدس والمقدسيين، وأوضح كذلك أن رأي الشارع الإسرائيلي بعد إنفاذ الهدنة متباين، فهناك تبادل للاتهامات بين الطرفين في القدس، حول أسباب  العمليات العسكرية لكن لايجب، أن ننسى أننا أمام حالة نشاذ إسرائيلي  متطرف بمعنى أن هناك يمين ويمين متطرف في أوساط المستوطنين الذي يعملون على تسريع وتيرة العمليات الأستيطانية وبالتالي سيبقى السياسي الاسرائيلثي بعلقية  العنصرية، والتطرف ونحو الحرب والدم وسفك دماء الأطفال في غزة  وهذا هو المزاج السياسي الاسرائيلي المتعصب والمتطرف لان ساسة دولة الاحتلال معظمهم من المستوطنين  وهي حالة  نشاذ.