الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

"محدش عنده نخوة".."حضن بالبلكونة".."هفصل راسك عن جسمك".."ضربنى بالساطور"..بدأت بالتحرش فى أتوبيس وانتهت بتشويه وجه فتاة بمطروح..أبرز قضايا الأسبوع

الجمعة 02/أبريل/2021 - 04:17 م
صورة أحد الضحايا
صورة أحد الضحايا

شهد الأسبوع الماضى عدد من الحوادث المختلفة والتى شغلت الرأى العام على مدار الأسبوع ومن بينها تعرض فتاة للتحرش داخل أحد المواصلات العامة وتصويرها للمتحرش ، ثم التعدى على فتاة بالساطور من قبل شاب لرفضها الزواج منه وهناك أيضا القضية التى شغلت المجتمع وهى قضية الفتاة إسراء عماد التى تعدى عليها زوجه بالسلاح الأبيض.. وفى السطور التالية نرصد أبرز هذه الحوادث 

شابة تعرضت للتحرش داخل أحد أتوبيسات النقل العام

بدأت الواقعة بعد ما تداول متابعى موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو يظهر فيه شاب لحظة تحرشه بفتاة، عن طريق قيامه بفعل "خادش للحياء"، داخل أحد أتوبيسات النقل العام بالجيزة.

وظهر بالمقطع قيام الشاب بفعل منافى للآداب، وهو جالس بجوارها، وعلى آثر ذلك قامت الفتاة بتصويره، واستغاثت بعدها بالركاب ولكن دون جدوى، وبعد قيامها بالصراخ بصوتًا عاليًا أعتدى أحد الركاب على الشاب المتحرش.

كانت الفتاة تقوم بتصوير الشاب المتحرش لتوثيق ما فعله ولإثبات ذلك حتي لا يرمى أحد اللوم عليها فيما بعد، كما تطالب الفتاة بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضده لتأكد أن لديها كامل الاستعداد للمثول أمام الجهات المختصة لمثل هذه الأمور، حتى تشهد بما حدث ضد "المتحرش" ليكون عبره لغيره.

وأوضحت موثقه الواقعة أنها حدثت يوم 27 مارس الجاري الساعة 11 صباحًا،  داخل أتوبيس نقل ركاب يعمل على خط "دقي - جيزة - جامعة"، وتجري الجهات المختصة عمليات الفحص اللازمة لهذا الفيديو؛ للوقوف على ملابساتها وتحديد هوية الشخص المتحرش فيها من أجل ضبطه خلال ساعات.

واقعة سحل فتاة وخطيبها بالمرج

كان قد نشر أحد أصدقاء أسرتها "محمد.ط"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى أثارت غضب المتابعين، حين تقدم باستغاثة على لسان الفتاة وأهلها، والتى تؤكد أن الجيران كسروا الباب عليهم وضربوا خطيب الفتاة وشقيقتها ووالدتها، بل وسحلوا الشاب على السلم وفقًا لما ذكره.

وتبين من خلال حديثنا، مع أهالى المنطقة والذين روى تفاصيل الواقعة بشكل كامل وبتسلسلها، حيث أكدت السيدة "ع.أ"، التى تقطن بأحد المنازل أمام منزل الفتاة عن سلوك الفتاة السيء وظهورها بشكل دائم مع خطيبها والذى وصفته بـ"بيلبس حلقان وعامل وشم بكل جسمه"، وذهابها وإيابها معه بشكل مستمر ولوقت متأخر ودائمة السهر معه لوقت الفجر والناس نيام.

وتحدث آخر "محمد.م"، وهو أحد عمال مصنع أمام منزل الفتاة قائلًا "أنا بيتى قدامهم وأمى كل يوم تحكيلى الأباحة الـ بتشوفها مكنتش بصدق ألا أما شوفت بعينى وده دفعنى أنا ورجالة الشارع والمصنع وصاحب البيت أننا نطلع نقوله ينزل من البيت وعيب كدا ميصحش ولكنه مستجابش وهى دافعت عنه بشراسة".

وبسؤال سيدة "بائعة خضروات" أمام المنزل مباشرًة عن ما رأته يوم الواقعة أكدت ماقاله الأخرين وأن هذه العائلة لم تعرف شيئًا عن عادات وتقاليد الصعايدة ولا يشرفهم أن يكونوا من أهالى منطقتنا.

وأكدت على أن "الحاج محمود"، صاحب المنزل التى تقطن به الفتاة، والذى صرح هو الأخر بأن باب الشقة لايزال سليم ولم يتم كسره مثلما قالت  بالمحضر وأنه تم التصالح بين أهالى المنطقة وأسرة الفتاة ولكن جاء أحدًا من أفراد عائلتها "عمها"، وأخذ يتلفظ بكل ماهو بزئ لأهل المنطقة، ويرى أن مافعلته ابنه اخوه ليس خطأ لكى يتدخلوا بالأمر وأن هذا لا يعنيهم بشىء.

البداية بتلقى مديرية أمن القاهرة، بلاغًا يفيد عن تعدى أهالى منطقة مؤسسة الزكاة بشارع الشبيهى، على فتاة ووالدتها وشقيقتها وخطيبها، بسبب رؤيتهم لها مع خطيبها "بوضع مخل للآداب والعادات والتقاليد"، وتنفى حدوث ذلك، مؤكدة أنها كانت بالفعل واقعة مع خطيبها، ولكن لأنه كان وقتها يشرب سيجارة ودخل بعدها يستكمل قعدته مع والدتها وشقيقتها.

واستجاب الشاب لطلب صاحب العقار"الحاج محمود"، وهو خروجه من المنزل، كى لا يتصاعد الأمر ويحصل مشكلة لأهل خطيبته، لكن مع دخوله لأخذ أشيائه، وجد شقيق جارهم يتعدى عليه بالضرب، داخل الشقة واستعان بزوجته وشقيقته وزوجة شقيقه لضرب الفتيات ووالدتهما، واستمر الضرب حتى سالت دمائهم، وقام الجار بسحل خطيب الفتاة خارج المنزل وطرده .

وقالت الفتاة عن ما تردد بشأن أنها كانت تفعل أشياء خادشة للحياء فى البلكونة مع خطيبها، ليس حقيقيًا لافتة إلى أنها إن أردت ذلك فهناك أماكن أخرى بعيدة عن بيتها ووسط أهلها، فضلًا عن أنهم داخل شقتهم ولهم خصوصيتهم وليس من حق أحد اقتحام الشقة وضربهم وسحلهم فى الشارع.

وانتهت الواقعة بترك الأسرة الشقة وعادت لمسقط رأسهم فى محافظة القليوبية، عدا الأب الذى يبحث عن سكن بديل حتى الآن، بعد أن تم طردهم من المنزل الذين سكنوا فيه 3 سنوات كاملة وذلك تبين صحته من أهالى المنطقة.

"إسراء عماد" ضحية العنف بالإسكندرية

واصلت واقعة الشابة المصرية "إسراء عماد" شغل الرأى العام بمصر، بعد تعرضها للعنف على يد زوجها وبعض أقاربه، وامتزجت كثير من الشائعات بقليل من الحقائق، حول الأسباب التي دفعت الزوج لمحاولة قتل زوجته، قبل أن تأمر النيابة العامة بحبسه بتهمة الاعتداء على زوجته بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة بجسدها.

وكشفت عمة الفتاة "إسراء عماد"، ضحية العنف فى الإسكندرية، تفاصيل حول قيام زوج الفتاة بتشويهها وطعنها وإحداث إصابات بالغة بها، مشيرةً إلى أنه لا صحة للمعلومات المتداولة عن وفاتها أو تعرضها للاختطاف.

وكانت قد قالت عمة الفتاة فى تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، إن "إسراء" فى المستشفى وتتعافى من آثار عملية جراحية فى وجهها، مضيفةً أن الفتاة فى حالة نفسية سيئة؛ بسبب ضغط الصحافة ووسائل الإعلام، والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها.

وتابعت عمة الضحية، أن يوم الواقعة توجهت إسراء إلى منزل والدة زوجها بمنطقة سيدى بشر، فتعدى عليها وشقيقه بسلاح أبيض وأحدثوا إصابات بالغة فى وجهها وجسدها، مشيرةً أن زوج الفتاة حملها في التاكسى الخاص به وتوجه إلى المستشفى.

وأضافت عمة الضحية، أن زوج "إسراء" هددها وطلب منها أن تقول أمام النيابة أن مجهولون اعتدوا عليها في الشارع، متابعة أن الأجهزة الأمنية تحفظت عليه واقتادته إلى قسم شرطة المنتزة ثان، وهو محبوس على ذمة التحقيقات، متابعة أنه أفاد أمام النيابة بأنه شاهدها برفقة عدد من الرجال.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا أنباء عن جريمة عنف جديدة ضد فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تدعي "إسراء عماد"، متزوجة ولديها طفل، حيث قام زوجها بتشويه وجهها وجسدها حتى ذهبت إلى إحدى المستشفيات متأثرة بإصابتها.

وروى أحدهم القصة على "فيس بوك" قائلا: "إسراء كانت في خلاف مع زوجها بسبب أمه وقررت تروح تقعد عند أهلها ، وأم زوجها طلبت من ابنها إنه يا يطلقها أو هتاخد منه التاكسي اللي هي سبق  واشترتهوله".

وأضاف، أن إسراء اكتشفت خيانة زوجها وعندما قامت بمواجهته طلقها، وبسبب صغر سنها  وخوفها ذهبت لحماتها، التي حرضت ابنها على قتلها ليقوم زوجها باسترجاع التاكسي، وطعنها بعنف في وجهها وجسدها، وهو ما أدى إلى ذهابها للمستشفى بسبب تجمع دموي على الصدر.

وقالت إسراء عماد ضحية العنف الذي وقع بالاسكندرية، أن المشاكل التي تعرضت لها سببها الرئيسي والدته وخطيبته وشقيقه، أعقبها صلح بينهما وأقام في منزلها مع والدتها ثلاثة أيام وبعدها ترك البيت من المنزل مصالحتها.

وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلة: "بعد الصلح أمه قالت أنا إعتبرت  إبني مات بسبب رجوعه لي.. رحت عشان أصحاله عند البيت عندهم ومعايا شهود ونزلت أمه شتمتني وأخد مفاتيح العربية وطلعت وقلتله مامتك شتمتني تاني وضربتني قدامك..   فأخرج المطواة وضربني في وجهي ورقبتي ومسابنيش إلا بعد ما وقعت على الأرض وإتشاهدت".

وأكملت: "شالني في التاكسي وضربني بالمطوة مرة تانية تحت صدري وإستنجدت بشابين معديين عشان ينقذوني.. قال لي أقسم بالله لو سمعت صوتك هفصل رقبتك عن جسمك.. بعدها اتصل بوالدته وأخوه وقال لهم أنا خلصت، وواصلت: "أمه قلتله هحدفلك ملاية يا إما ترميها في البحر أو عند بيت أهلها".

كما أمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بحبس زوج الفتاة "إسراء عماد" 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار شقيقه ووالدته لاستجوابهما.

وتلقت النيابة العامة، بلاغًا من "إسراء عماد" يوم 26 مارس باعتداء زوجها عليها بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بمطواة إثر خلافات زوجية بينهما، وقد تُدوولت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي ونُشرت صور لما بالمجني عليها من إصابات، وسط مطالبات كثيرة بالتحقيق في الواقعة. 

وكانت النيابة العامة قد تلقت تقريرًا طبيًّا بإصابة المجني عليها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، فانتقلت إلى المستشفى لسؤالها، وشهدت بأن زوجها اعتدى عليها بمطواة لما لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت تحاورهما وتوجيه شقيق زوجها لومًا إليه على تعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه، ثم تحاورا في كيفية التخلص منها والنجاة مما فعل، فتوعدها زوجها آنذاك بموالاة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت تحاورهما وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر ، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى، وقد أكدت المجني عليها في شهادتها على اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته.



شاب يشوه فتاة رفضت خطبته فى مطروح

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قصة الفتاة "أمل"، 16 عامًا، وصور لإصاباتها بكسور وجروح باليد السيري وجرحين قطعيين بفروة الرأس نتيجة تعدي من أحد الأشخاص بالشارع.

ونشرت أماني رشدي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قصة الفتاة "أمل" قائلة: "جريمة جديدة من جرائم الخارجين عن القانون.. أراد خطبتها فرفضت فكان العقاب التشويه.. حرام بنت لسه في أولى ثانوي يحصلها كدا لسه طفلة يحصلها كدا ليه".
 
وتابعت "أماني": "القصة الحقيقية اللي حصل بناء على رواية أم أمل.. المجرم كان عاوز يخطبها وأهلها مش موافقين ولا البنت حتي وكل متعدي من الشارع يقولها بحبك وهي مش بترد عليه.. ويوم الحادثة هي كانت راجعة من درس لقيته واقف على أول شارعها وإيديه وراه وفضل يقولها تعالي عدي من هنا وهي بردو مردتش عليه ولفت من شارع تاني على أساس متحتكش بيه ولا يكلمها".

وأضافت: "لف وراها وضربها فى دماغها بالساطور وهو بيقولها أنتي جايلك عريس لفت تشوف مين ضربها راح ضاربها فى حاجبها زي ما أنتو شايفين فى الصور.. لفت عشان تجري ضربها تاني ع دماغها من ورا حطت إديها وهي بتجري على راسها ضربها على إيدها قطعها بالطريقة البشعة دي.. وكل دا وهو بيضربها بيقولها علشان لا تكون ليا ولا لغيري ولو كنا فى مكان غير دا كنت دفنتك وأمك نفسها مكنتش هتعرفلك طريق أهل.. أمل محتاجين كلنا نقف جمبها ونوصل صوتهم واحنا قدها جيبو حق أمل".