الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الدكتور حسام الدين موافي: كل عضو بجسم الإنسان دليل على الإعجاز الرباني

السبت 27/مارس/2021 - 07:13 م
جانب من الحدث
جانب من الحدث

انطلقت اليوم السبت، فعاليات الدورة التدريبية الثالثة في "الإعجاز الرباني في الكون"، للواعظات المعينات بوزارة الأوقاف بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر بحضور الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، والدكتور رمضان عفيفي مدير عام الإرشاد الديني، وهدى حميد مساعد مدير عام المكتب الإعلامي ومسئولة ملف الواعظات، وحاضر بها كل من: الدكتور حسام الدين موافي، أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب بجامعة القاهرة، والدكتور شوقي محمود سليم أستاذ الميكروبيولوجي "الكائنات الحية" بكلية الزراعة جامعة عين شمس، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية، ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف، وتزويد الأئمة والواعظات بالعلوم العصرية ، وإيمانًا بقضية الإعجاز الرباني في الكون.

وقدم الدكتور حسام الدين أحمد حسين موافي خلال المحاضرة الأولى الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على إقامة مثل هذه الدورات لحاجة المجتمع لها خاصة الأئمة والواعظات، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تقوم بدور كبير في هذا المجال، وفي حديثه عن قدرة الله "عز وجل" في جسم الإنسان أكد أن الجسم الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه، وأن في الجسم أربعة أعضاء تتنبه عند وصول الماء وهي القلب والكبد والكلى والمخ، وأن خروج الماء من الجسم يكون عن طريق الإخراج والعرق والنفس، وأن تخزين الماء في الجسم دون إخراج مرض، ومن رحمة الله تعالى أن بين ذلك في القرآن قبل دراسة ذلك في العلم الحديث قال تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"، وقال تعالى: "فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ"، مؤكدًا أن وظائف كل عضو بجسم الإنسان دليل جلي على القدرة الإلهية.

وأكد الدكتور شوقي محمود سليم في خلال محاضرته أن علم الأحياء أو دراسة الكائنات الحية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة بها إعجاز رباني، يتمثل في أن هذه الكائنات الحية "الميكروبات" لا يستغني عنها جسم الإنسان فــ90% منها نافع للإنسان، و10% فقط منها ضار، هذه الميكروبات توجد في الطعام والشراب وفي كل مكان في جسم الإنسان، مضيفًا أن هذه الكائنات يستخرج منها الكثير من المواد النافعة مثل البنسلين، والكرموسوم، مشيرًا إلى أن اللقاحات التي تؤخذ حاليًا – على سبيل المثال شلل الأطفال – كانت سبباً في حفظ الله "عز وجل" لمصر من هذه الفيروسات الخطيرة، مختتمًا حديثه إذا أراد الإنسان أن يرى الإعجاز الرباني فلينظر إلى هذه الكائنات وما يتولد عنها من منافع وفوائد.