السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

لميس الحديدي: العالم يعيش معركة سياسية وإقتصادية مشتعلة حول الفاكسنيات

الإثنين 22/مارس/2021 - 09:51 م
لقاح كورونا المحتمل
لقاح كورونا المحتمل - ارشيفية

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن صراع الفاكسينات حول العالم يمثل صراعًا إقتصاديًا سياسيًا وليس فقط من الناحية العلمية أو طبي.

وأكدت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" أن مصر جزء من هذا العالم الذي يشهد هذا الصراع خاصة أن مصر دولة غير مصنعه للقاح وهي دولة نامية تتلقى اللقاح".

تابعت: "الصراع  الذي يجعل روسيا والصين في جانب والولايات المتحدة  والغرب في جانب  أخر، حيث ترفض دول الاتحاد الاوروبي أن تصدر لقاحاتها التي تنتجها للدول النامية حالياً حتى يتم إستكمال تطعيم مواطنيها خاصة ان أوروبا تشهد موجات عالية من إصابات كورونا".

وأكدت أن هذا الصراع العالمي بدأت تتكشف ملامحه قائلة: "الدول بدأت تعلن تابعًا أنه لن يسمح بالدخول لاراضيها إلا للحاصلين على لقاح عبر شهادة معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وهذا قد لاينطبق على اللقاحين الصيني سينوفارم وسينوباك وايضاً الروسي سبتونيك، حيث أنهم غير معتمدين في منظمة الصحة  العالمية  لتضطر الصين  أن ترد وتقول أنه لن يسمح لاحد بالدخول لاراضيها إلا من يحصل على اللقاح الصيني أباً من نوعيه".

أتمت: "معركة سياسية وإقتصادية كبيرة  وبين هذا كله تقف الدول النامية في المنتصف".

أكملت: "اليوم في مؤتمر وزيرة الصحة الذي جمعها بالسفير الصيني في القاهرة أكدت الوزيرة توسع الوزارة في مراكز  تقديم اللقاحات في مختلف الجمهورية بالاضافة لتطعيم الحجاج والمعتمرين ممن سيتوجهون للملكة العربية السعودية بالاضافة  لتقليح كافة العاملين في القطاع السياحي  لتشجيع  الصناعه  السياحية".

وكانت وزيرة الصحة  الدكتورة هالة زايد قد عقدت  مؤتمراً  مع السفير الصيني في مصر، اليوم، بديوان عام الوزارة لاستعراض وضع اللقاحات في مصر، على قوة العلاقة بين مصر والصين، والاتصالات المثمرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني خلال الفترة الجارية، لافتة إلى أن هذه الشحنات توفرت في وقت مهم من أزمة فيروس كورونا، وأن الأمر لا يتوقف فقط على اللقاحات، بل قامت شركة علي بابا الصينية بتوفير مستلزمات طبية لمصر خلال فترة حائجة كورونا.

وأكدت الوزيرة أنه سيتم خلال الشهر الجاري توقيع اتفاق تصنيع لقاح فيروس كورونا الصيني "سينوفاك" في مصر، وذلك بعد زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية للشركة القابضة للمصل واللقاح "فاكسيرا" في سبتمبر الماضي.

ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم تلقي الدفعة الأولى من لقاحات كورونا المتفق عليها مع التحالف الدولي للقاحات نهاية الشهر الحالي والتي تقدر بـ 5 ملايين جرعة من لقاح استرازينيكا، لافتة إلى أنه من المتوقع تطعيم جميع الفئات المستحقة بنهاية الأسبوع الجاري بإجمالي 250 ألف مواطن.

وأشارت إلى أن الوزارة نسقت مع مجلس الوزراء لتطعيم جميع المسافرين للحج قبل سفرهم إلى دولة السعودية، كما سيتم تطعيم الوظائف المهمة مثل القطاع الاقتصادي والسياحي والطيران، وذلك حرصا على استمرار عمل هذه القطاعات بشكل ثابت ومستمر، وحرصا من الدولة على تنشيط هذا القطاع.

وأكدت أنه سيتم التوسع في مراكز تلقي اللقاحات لتصل إلى 600 مستشفى على مستوى الجمهورية و5 آلاف مركز لتلقي اللقاحات، مضيفة أن مصر ستشارك في التجارب الإكلينيكية للقاحات الصينية التي يتم تطويرها الآن في الصين وعددها 17 لقاحا، منوهة بأن تجربة مصر في التجارب الإكلينيكية متميزة، حيث شاركت في تطوير لقاح "سينوفارم" الذي حصل على الترخيص حاليا ويتم التطعيم به الآن في مصر والعديد من دول العالم، وحصل استحسان من بين جميع اللقاحات المتوفرة.