بدأت طقوس احتفالات ليلة رأس السنة داخل الكنائس القبطية بترانيم وبصلاة رفع بخور عشية
احتفالًا بقدوم العام الجديد، وبمشاركة كبيرة من الأقباط من أبناء المنطقة، الذين يحرصون سنويًا على استقبال العام الجديد بالصلاة وطلب البركة.
بدأت طقوس احتفالات ليلة رأس السنة داخل الكنائس القبطية بترانيم وبصلاة رفع بخور عشية، يعقبها القداس الإلهي، حيث تتلى القراءات الكنسية الخاصة بهذه المناسبة، والتي تدعو إلى الشكر على عام مضى، وطلب الرحمة والخير والسلام مع بداية عام جديد. كما تتخلل الصلوات مجموعة من الترانيم والألحان القبطية التي تعبر عن معاني الفرح الروحي، والأمل، والتجديد.
قداس رأس السنة الميلادية
وتشهد الاحتفالات تقديم عظة روحية تسلط الضوء على أهمية مراجعة النفس، وبداية صفحة جديدة قائمة على المحبة والتسامح والعمل الصالح، مع التأكيد على دور الإيمان في مواجهة التحديات وبث الطمأنينة في النفوس. وتحرص الكنيسة خلال هذه الليلة على تخصيص صلوات خاصة من أجل السلام والاستقرار، وأن يحمل العام الجديد الخير لمصر وشعبها والعالم أجمع.
ومع اقتراب منتصف الليل، تستمر الصلوات في أجواء يسودها الخشوع، حيث يستقبل المصلون لحظة بدء العام الجديد بالدعاء، ورفع الصلوات من أجل مستقبل أفضل، في تقليد كنسي راسخ يعكس عمق الروحانية القبطية.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار التقاليد التي تحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على إحيائها سنويًا، تأكيدًا على قيم المحبة والتآخي والسلام. كما شهدت كنيسة الأنبا بيشوي استعدادات تنظيمية مكثفة لاستقبال المصلين، بما يضمن انتظام الاحتفالات وخروجها في صورة تليق بحرمة المناسبة وقدسيتها.