عاجل| من رئيس وزراء مصر القادم؟.. محمد الباز يفجر مفاجأة بشأن السؤال الذي يشغل بال المصريين

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن السؤال الذي يشغل الناس بعد انتخابات مجلس النواب 2025، هو شكل الحكومة القادمة، وهل سيستمر الدكتور مصطفى مدبولي رئيسا للوزراء، أم لا؟.

وأشار الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى أن مدبولي كان رئيسًا للوزراء في فترة من أصعب الفترات، من 2018، وقبلها عمل وزير إسكان، ووزير التخطيط، والتخطيط العمراني، وخلال رئاسته للحكومة واجه أزمات كورونا وإرهاب وازمات اقتصادية طاحنة.

وأضاف الباز، أنه بالتأكيد سيتم تغيير عدد كبير في الحكومة، أما بالنسبة للدكتور مصطفى مدبولي، فمن الممكن أن يستمر في الحكومة القادمة بنسبة 70%. 
 

قال الدكتور محمد الباز، إن علاء عبدالفتاح لم يحرض فقط على الجيش والشرطة، بل اتضح أنه محرض عابر للحدود، والبريطانيين اكتشفوا أنهم بذلوا مجهود كبير للإفراج عن محرض على العنف والقتل، لافتا إلى أن اعتذار علاء عبدالفتاح للبريطانيين، على ما تغريداته العدائية في حق "البيض"، كشفت عورة جيل يناير، واتضح أنهم "شوية عيال".

وأضاف أن علاء عبدالفتاح، رمز من رموز جيل يناير ، وباعتذاره للبريطانيين يكشف عورة جيل يناير، وأنهم لم يكونوا مدركين لما يفعلوه.

وأوضح أنه في اعتذاره للبريطانيين، الذي نشره بالإنجليز على حساب موجه للإنجليز، قال "بالنظر إلى الماضي أرى كتابات شاب اصغر سنا، غارقا في ثقافات الإنترنت العدائية، ويستخدم أسلوبًا ساخرًا وصادمًا في عالم التواصل الاجتماعي الناشئ والمضطرب".

وعقب الباز: "هذا الاعتذار اعتراف بأنهم جيل مضطرب، استخدموا أسلوبا ساخرا وصادما، ولم يكن أحدهم لديه فكررة عن المستقبل أو عن الخطوة التالية، كلما طرح سؤال وماذا بعد، كان الرد "أي حاجة، المهم الوضع القائم يتغير"، جيل كل ما لديه رفض، وليس لديهم مشروع، ولما يعترف إنهم كانوا شوية عيال، فالدول لا تدار بشوية عيال".

وأشار الباز، إلى أنه عند سن قانون لتنظيم التظاهر لإغلاق الباب أمام الإخوان، خرج علاء ورفقائه ليكسروا قانون التظاهر، ولما ألقي القبض عليه في 2013، خرج في مارس 2019، وقبض عليه  في سبتمبر 2019 بتهمة نشر أخبار كاذبة والعمل على تحقيق أهداف جماعة إرهابية، مردفا: "جيل عشوائي، ضد الدولة ومع أي حد ضد الدولة حتى لو الإخوان".

نوه الباز، إلى أن تغريدة علاء عبدالفتاح التيي طالب فيها حرق جثث الضباط واستخدامها كوقود طبيعي لحين انتهاء  ازمة السولار، والتي في 19 مايو 2011، عمل "منشن" فيها المحامي الحقوقي مالك عدلي، وفي تغريدة أخرى يشجع على الشماتة في موت الضباط ونبذ أهلهم، عمل منشن لنوارة نجم، مردفا: "نحتاج لرد من جماعة يناير لأنه لم ينكر عليه أحد من شباب يناير ما قاله، محدش قاله عيب ولا خطأ، ما يعني أنهم أقروه، لذا نحتاج منهم رد هل كانوا موافقين على كلام علاء أم لا، ويجب على كل من شاركوا في يناير يراجعوا أنفسهم".