بالأرقام.. ريال مدريد ثاني أسوأ دفاع في أوروبا وجرس إنذار يدق في مدريد
في إحصائية صادمة ومقلقة لجماهيره، كشفت الأرقام عن أزمة دفاعية حقيقية يعاني منها نادي ريال مدريد خلال عام 2025، حيث أصبح الفريق هو ثاني أسوأ خط دفاع بين جميع أندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا.
80 هدفاً.. رقم كارثي
استقبلت شباك النادي الملكي 80 هدفاً خلال 67 مباراة خاضها في عام 2025، بمعدل استقبال يبلغ 1.19 هدف في كل مباراة.
هذا الرقم لا يليق بتاريخ نادٍ بحجم ريال مدريد، ولا يتفوق عليه في السوء سوى نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي الذي استقبل 83 هدفاً (ولكن في عدد مباريات أقل، 59 مباراة).
وعند مقارنته بأندية أوروبية كبرى أخرى، تتضح فداحة الرقم، حيث استقبل أتلتيكو مدريد (0.65 هدف/مباراة) ونابولي (0.67 هدف/مباراة) أهدافاً أقل بكثير، مما يضع دفاع ريال مدريد في موقف محرج.
الأسباب.. إصابات ولولا كورتوا!
يعزو المحللون هذه الأزمة إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها:
- الإصابات المتكررة: أدى غياب اللاعبين الأساسيين في خط الدفاع بشكل مستمر إلى عدم استقرار تكتيكي وإجبار المدرب على إجراء تغييرات مستمرة.
- ضعف التنظيم الدفاعي: ظهر الفريق في عدة مباريات بتنظيم دفاعي سيء، حيث يترك الضغط العالي غير المنظم مساحات شاسعة خلفه يستغلها المنافسون.
- تألق كورتوا الاستثنائي: أجمع العديد من المحللين على أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا هو "الحاجز الوحيد ضد هذه الفوضى الدفاعية". ولولا تصدياته الحاسمة، لكانت الأرقام أسوأ بكثير، حيث وصفه البعض بأنه "ينقذ الفريق وحده".
جرس إنذار حقيقي
أثارت هذه الإحصائيات ردود فعل غاضبة من جماهير النادي الملكي، الذين اعتبروها "فشلاً للمشروع الدفاعي" وأن "الإصابات عذر ضعيف".
الرقم الصادم الذي تجاوز هدفاً في كل مباراة، ومع عدم انتهاء الموسم بعد، ينذر بإمكانية وصول عدد الأهداف المستقبلة إلى أكثر من 100 هدف، وهو ما يعتبر جرس إنذار حقيقي لإدارة النادي والجهاز الفني بضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة الدفاعية الطاحنة.
