تعليق ناري من لميس الحديدي على تجميد اتحاد السباحه بعد وفاة السباح يوسف محمد
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن بيان اتحاد السباحة المصري الذي صدر بعد يومين من بيان النيابة العامة، وأعلن فيه تجميد نشاطه، وقال فيه أنه جمد نفسه احترامًا لأسرة يوسف والرأي العام والإجراءات القضائية بعد 22 يومًا من الوفاة!.
وتابعت خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة النهار قائلة: "هذا الاتحاد الذي لم يعقد اجتماعًا طارئًا واحدًا منذ الوفاة التي وقعت في الثاني من ديسمبر، أصدر بيان التعازي ثم تجميد بعض الأنشطة، ثم الصمت والخرس الذي أصاب الاتحاد بعد ذلك؛ محدش بيرد ولا ينطق، حتى بدأت تحقيقات النيابة ثم الإحالة".
واصلت: "قرار الاتحاد بتجميد نشاطه مبادرة منه، كان عاوز يعاقب نفسه بدل ما تيجي من بره، خاصة أن رئيس الاتحاد المصري للسباحة هو نفسه رئيس اللجنة الأولمبية، في شكل صارخ لتضارب المصالح. والحمد لله إن فيه قضاء ونيابة ، والاتحاد هو الذي أوقف نفسه وليس وزارة الشباب والرياضة، رغم أن صلاحيات الوزارة إيقاف أي إتحاد أي لعبة أخلّ بالقواعد، وهذا ليس ضد الميثاق الأولمبي لأننا نتحدث عن الإيقاف والتجميد وليس الحل في حال وجود مخالفات أو تحقيقات".
وأردفت: "بالرغم من أن هناك سابقة في ديسمبر 2023 في اتحاد الفروسية، تم إيقاف الاتحاد من قبل وزارة الشباب والرياضة بسبب تحقيقات نيابة عامة في مخالفات مالية. وتساءلت: يعني بتعرفوا تعاقبوا لما تعوزوا؟ وكان بوسع وزير الشباب والرياضة إيقاف أي اتحاد مثلما فعل في السابق مع إتحاد الفروسية الفروسية، لكن في حالة السباحة التحقيقات اشتغلت والنيابة اشتغلت، والتحقيقات استغرقت عشرة أيام، وطوال تلك التحقيقات لم تتحرك وزارة الرياضة، فقط تحدثت عن "الأكواد"، ولم تتحرك لإيقاف الاتحاد أو تجميد مجلس إدارته. معقولة ما نعمل ده مع الأستاذ ياسر إدريس؟ ويبدو أن إدريس خارج منظومة عقاب الوزارة. والحمد لله عندنا قضاء ونيابة ياخدوا حق يوسف، وعشان كده بنشكرهم دائمًا على سرعة التحقيقات".
واصلت: "كنا ننتظر من وزارة الرياضة أن يكون لها رأي في العقاب، وليس أن يعاقب الاتحاد نفسه. القصة ليست النتيجة فقط، ولكن الرسالة التي ترسلها الوزارة : من يخالف القواعد ماليًا أو إداريًا وفي غير ذلك سنعاقبه. ورغم أن الوزارة عاقبت اتحاد الفروسية في واقعة سابقة، تركت السباحة لتعاقب نفسها. الاتحادات الرياضية موجودة لخدمة الناس والرياضة ولا يوجد أحد فوق القانون".
