بعد نشر مصر تايمز.. مفاجأة فى واقعة ابتـزاز شاب لسيدة ونشر صورها في البحيرة
في إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن ادعاء إحدى السيدات بتعرضها للابتزاز المادي بعد فقدان هاتفها المحمول، وزعمها أن أحد الأشخاص عثر على الهاتف واستغل ما به من صور ومقاطع فيديو خاصة وقام بنشرها على حسابه الشخصي، كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة جهودها لفحص الواقعة.
وبالفحص، تبين عدم ورود أي بلاغات رسمية في هذا الشأن، كما أمكن تحديد السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو، وتبين أنها ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز شرطة كفر الدوار. وبمواجهتها، أقرت بوجود علاقة بينها وبين أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة أبو حمص، وقيامها بإرسال صور ومقاطع فيديو خاصة بها له بمحض إرادتها.
حقيقة ابتزاز شاب لسيدة ونشر صورها
وأضافت السيدة أنه عقب نشوب خلافات بينهما، قام المذكور باستغلال تلك المواد ونشرها على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها ادعت كذبًا بتعرضها للابتزاز المادي، بهدف النيل منه وإنهاء العلاقة بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المشكو في حقه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارٍ العرض على الجهات المختصة.
بلاغ من سيدة بتعرضها لابتزاز الكترونى
وكان مصر تايمز نشر يوم الجمعة الماضية، واقعة تعرض سيدة تدعى أمل من مدينه أبو حمص لابتزاز إلكتروني ، حيث تم استدعاء السيدة والمتهم، وظلا قيد الانتظار لما يقرب من 12 ساعة تمهيدًا لعرضهما على جهات التحقيق المختصة.
وأكدت مصادر مطلعة أن السيدة والمتهم تواجدا بمقر الجهات الأمنية في مركز أبو حمص، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرضهما على النيابة، وسط حالة من الترقب والقلق، خاصة مع الأضرار النفسية والاجتماعية التي لحقت بالمجني عليها وأبنائها.
ما بين الانتظار والفقدان.. استدعاء السيدة والمتهم في واقعة الابتزاز الإلكتروني بالبحيرة
وأضافت المصادر أن السيدة كانت قد حررت محضرًا تتهم فيه الشاب بفبركة صور خاصة بها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن إرسالها إلى زوجها وأفراد من أسرتها، ما تسبب في تدمير حياتها الأسرية وحرمانها من رؤية أبنائها منذ عدة أشهر.
وأشارت إلى أن جهات التحقيق تُجري فحصًا شاملًا للواقعة، والاستماع إلى أقوال الطرفين، إلى جانب فحص الأجهزة الإلكترونية محل الاتهام، تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني المناسب.
وتأتي هذه التطورات في ظل مطالبات واسعة بسرعة حسم خاصة بعد تصدر الواقعة مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبارها نموذجًا صارخًا لجرائم الابتزاز الإلكتروني التي تهدد أمن واستقرار الأسر.






