بسبب "كرسي الحاكم".. مطران طنطا للروم الأرثوذكس يوضح الحقائق ويرد على "مروجي الأكاذيب"
أصدر المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والمفوض البطريركي للشؤون العربية بكنيسة الروم الأرثوذكس، بياناً توضيحياً حاسماً للرد على ما وصفه بـ"اللغط المفتعل" والهجوم الذي شنه البعض حول صور مراسم كنسية، تهدف للنيل من كرامة الكنيسة ورئاستها.
توضيح طقسي ومكاني
وأوضح المتروبوليت نقولا في بيانه أن كنيسة الروم الأرثوذكس، بصفتها حافظة للتقاليد القديمة، تتبع نظاماً طقسياً محدداً في جلوس صاحب الغبطة البابا البطريرك، مفصلاً ذلك في النقاط التالية:
يجلس البطريرك خارج الهيكل في وسط الكنيسة، محاطاً بالمطارنة والأساقفة والكهنة.
ينتقل البطريرك لداخل الهيكل ليقف على "العرش البطريركي" وسط معاونيه من رجال الإكليروس.
أكد المطران أن الكرسي المرتفع الموجود خارج الهيكل (الذي أثار الجدل) مخصص تاريخياً لـ "الحاكم الزمني" الحامي للكنيسة، وليس للبطريرك.
رد على الافتراءات
وشدد المطران نقولا على أن هذا التوضيح يأتي لقطع الطريق على من ينشرون "الأكاذيب والافتراءات" من خارج الكنيسة الأرثوذكسية، والذين حاولوا تفسير الصور بطريقة تحط من شأن الكرسي البطريركي.
توثيق بالصور
وأرفق المطران مع بيانه ثلاث صور توضيحية لبيان الفرق الجوهري بين الأماكن الثلاثة:
صورة (1): التي استغلها البعض لإثارة الجدل.
صورة (2): تظهر البطريرك في موقعه المعتاد وسط الكنيسة.
صورة (3): تظهر البطريرك على عرشه داخل الهيكل.
واختتم المفوض البطريركي بيانه بالتأكيد على اعتزاز الكنيسة بتقاليدها الضاربة في الجذور، داعياً إلى تحري الدقة بدلاً من التطاول المبني على عدم المعرفة بالتقليد الكنسي الأرثوذكسي.






