سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم السبت.. وتوقعات صادمة للأسعار في 2026

سعر جرام الذهب .. سجل سعر الذهب في مصر اليوم السبت 27 ديسمبر 2025 ارتفاعًا جديدًا، حيث شهد سعر جرام الذهب عيار 21 صعودًا قدره 36 جنيهًا، ليبلغ 6066 جنيهًا، وفقًا لتحديثات شعبة الذهب. 

وجاءت هذه الزيادة نتيجة تحركات الأسواق العالمية والطلب المحلي على المعدن النفيس.

سعر جرام الذهب عيار 21

على المستوى العالمي، سجلت أونصة الذهب نحو 4532 دولارًا، ما يعكس استمرار زخم الصعود الذي شهده المعدن النفيس خلال عام 2025، وسط تقلبات اقتصادية وجيوسياسية أثرت على أسواق المعادن الثمينة.

أسعار الذهب بالمصنعية في مصر اليوم

• سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم السبت: وصل إلى 6932 جنيهًا، ويضاف إليه قيمة المصنعية التي تتراوح بين 100 و150 جنيهًا حسب كل تاجر.

سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم السبت

• سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية: بلغ 6066 جنيهًا، مع إضافة المصنعية التي تتفاوت بين 100 و150 جنيهًا.
• سعر جرام الذهب عيار 18 بالمصنعية: سجل 5199 جنيهًا، مع المصنعية المعتادة بين 100 و150 جنيهًا.
• سعر الجنيه الذهب اليوم بالمصنعية: وصل إلى 48525 جنيهًا بعد الزيادة الأخيرة.

ويعزو خبراء شعبة الذهب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع الطلب من الصناديق المتداولة في البورصة والبنوك المركزية، إلى جانب تأثير عدم اليقين المرتبط بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية، ما دفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 4500 دولار للأونصة في 2025.

توقعات أسعار الذهب عالميًا

وفقًا لتقرير صادر عن موقع Investing، توقّع بنك جي بي مورجان أن يشهد الذهب طلبًا متزايدًا من مصادر جديدة، أبرزها شركات التأمين الصينية ومستثمري العملات الرقمية، ما قد يمهد الطريق لاختراق المعدن النفيس مستوى 5055 دولارًا للأونصة بحلول نهاية 2026.

وأكدت ناتاشا كانيفا، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في جي بي مورجان، أن مسار صعود الذهب لن يكون خطيًا، لكنها أشارت إلى أن الاتجاهات التي تدفع الأسعار لإعادة التسعير أعلى لم تُستنفد بعد، مشيرة إلى أن تنويع الاحتياطيات الرسمية واستثمارات الأفراد في الذهب لا يزال أمامه مجال واسع للنمو.

وسجلت العقود الفورية للذهب 4552.70 دولارًا للأونصة، فيما ربط بيتر جرانت، نائب رئيس شركة "زانر ميتالز" وكبير استراتيجي المعادن الصعود المتوقع بالسياسات النقدية التيسيرية المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي خلال 2026، وضعف الدولار، وارتفاع حدة التوترات الجيوسياسية، مع ملاحظة تقلبات أكبر في الأسواق بسبب انخفاض السيولة مع اقتراب نهاية العام.