مستشار نقل بحري: قناة السويس الخيار الأفضل والأكثر أمانًا من حيث الزمن والتكلفة
أكد الدكتور أحمد الشامي، مستشار النقل البحري، أن عودة كبرى شركات الشحن العالمية، وعلى رأسها شركة «ميرسك» الدنماركية، للعبور مرة أخرى من قناة السويس بعد نحو عامين من تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، تمثل مؤشرًا إيجابيًا قويًا على تعافي حركة الملاحة بالقناة.
وأوضح الشامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اقتصاد مصر» المذاع على قناة أزهري، أن الاضطرابات الجيوسياسية التي شهدها البحر الأحمر وباب المندب، خاصة الاعتداءات الحوثية على السفن، دفعت العديد من الخطوط الملاحية إلى تغيير مساراتها مؤقتًا، ما أثر سلبًا على القناة وعلى التجارة العالمية بشكل عام.
وأشار إلى أن قناة السويس ستظل الخيار الأفضل والأكثر أمانًا من حيث الزمن والتكلفة، لافتًا إلى أن مسار رأس الرجاء الصالح تسبب في زيادة تكاليف الشحن والنقل وأسعار الطاقة والحبوب عالميًا، وهو ما دفع الشركات للعودة للمسار الطبيعي فور تحسن الأوضاع.
وأضاف أن عودة تحالفات الشحن الكبرى، مثل تحالف «2M» وتحالفات الحاويات العالمية الأخرى، تمثل دعمًا مباشرًا لإيرادات قناة السويس، خاصة أن قطاع الحاويات وحده يمثل نحو 50% من دخل القناة.





