تقرير صادم: لامين يامال الهدف الأول للكراهية على الإنترنت في عالم الرياضة
كشف تقرير مقلق عن حجم الإساءة التي تعرض لها النجم الشاب لامين يامال، مسلطاً الضوء على الجانب المظلم للشهرة الذي يلاحق أحد ألمع مواهب برشلونة.
أرقام صادمة من المرصد الإسباني
أظهرت بيانات من المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب (Oberaxe) أن المهاجم المراهق كان مسؤولاً عن 6% من جميع رسائل الكراهية المرتبطة بالرياضة في نوفمبر.
ورصدت المنظمة ما مجموعه 39,054 رسالة عنصرية أو معادية للأجانب خلال ذلك الشهر وحده، مما يظهر حجم المشكلة وانتشارها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
حادثة المنتخب تشعل الأزمة
جاءت الزيادة الحادة في الاعتداءات عقب حادثة مثيرة للجدل مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد استبعاد يامال من المنتخب في 11 نوفمبر لخضوعه لإجراء طبي.
وأثار هذا القرار جدلاً واسعاً، لكنه سرعان ما تحول إلى شيء أكثر بشاعة على الإنترنت، حيث امتلأت المنصات برسائل عنصرية موجهة إلى اللاعب الشاب.

تشبيهات مهينة وإساءات متكررة
تضمنت الإساءات تشبيهات مهينة بالحيوانات، ورسائل كراهية استهدفت اللاعب بشكل شخصي، رغم صغر سنه والطبيعة الطبية للحالة التي مر بها في ذلك الوقت.
ورغم أن معدل إزالة المحتوى المسيء قد تحسن، إلا أن حجم الإساءة الموجهة ضد يامال يظهر أن الطريق لا يزال طويلاً لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة في عالم الرياضة.




