"القاهرة الإخبارية": ثغرات ومراقبة غير كافية.. انتقادات واسعة لمنظومة الأمن داخل جامعة براون الأمريكية
قالت القاهرة الإخبارية من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن حادث إطلاق النار الذي وقع داخل جامعة براون في ولاية رود آيلاند، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الطلاب، كشف عن ثغرات أمنية واضحة داخل الحرم الجامعي، في ظل استمرار الغموض حول دوافع الجاني، الذي عُثر عليه لاحقًا مقتولًا داخل منزله.
وأوضحت أن الحادث أعاد إلى الواجهة تساؤلات واسعة بشأن جاهزية الجامعات الأمريكية للتعامل مع مثل هذه الهجمات المفاجئة.
وأضافت القاهرة الإخبارية، أن خبراء ومراقبين للمنظومة الأمنية وجهوا انتقادات حادة لإدارة جامعة براون، مشيرين إلى نقص واضح في كاميرات المراقبة داخل الحرم الجامعي، سواء من حيث العدد أو نطاق التغطية، رغم أن الجامعة تُعد من الجامعات الكبرى.
ولفتت إلى أنه لم تظهر حتى الآن أي لقطات مصورة توثق لحظة إطلاق النار أو تحركات المشتبه به أثناء مغادرته الجامعة، ما صعّب من جهود إعادة بناء تفاصيل الحادث بدقة.
وأكدت أن ما جرى في جامعة براون لا يمكن فصله عن الأزمة الأوسع التي تواجهها الولايات المتحدة في التعامل مع ظاهرة العنف المسلح، خاصة داخل المؤسسات التعليمية.
وأشارت إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس فشلًا مستمرًا في ضبط السلاح أو تطوير منظومات أمنية وقائية فعالة، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا لدى الرأي العام الأمريكي بشأن سلامة الطلاب وأعضاء هيئات التدريس داخل الجامعات
