عاجل| وجوه جديدة تتصدر المشهد.. خريطة المعارضة في البرلمان المقبل بقيادة عبدالمنعم إمام

مع اقتراب حسم نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، بدأ الحديث يتصاعد حول الوجوه المعارضة التي ستقود العمل النيابي في الدورة المقبلة، بعد أن أسفرت الجولات الأولى والإعادة عن فوز عدد من المرشحين البارزين من خارج صفوف الأغلبية.

4 شخصيات بارزة في معارضة النواب

وفقًا للنتائج الرسمية تبرز أربع شخصيات بارزة على رأس المعارضة حيث يتوقع أن تكون الأقرب لحسم مقاعدها مبكرًا تحت قبة البرلمان:

وتصدر اسم النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، الذي خاض معركة انتخابية في دائرة القاهرة الجديدة والتجمع وبدر والشروق، قائمة الفائزين المحسوبين على المعارضة، يليه النائب ضياء الدين داود (مستقل) في محافظة دمياط، والنائب إسلام أكمل قرطام عن حزب المحافظين بدائرة دار السلام والبساتين بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى أحمد فرغلي (مستقل) عن دائرة بورسعيد، المعروف بصوته الجهوري، والذي اقترب بقوة من الفوز.

حزب العدل يحصد 10 مقاعد

وفي سياق نتائج جولات الإعادة تمكن حزب العدل من الفوز بـ 8 مقاعد ضمن القائمة، قبل أن يضيف لاحقًا مقعدًا فرديًا جديدًا في المرحلة الثانية، ليصل إجمالي مقاعده إلى 9، ثم أضاف المقعد العاشر بعد جولات الإعادة، ليتصدر بذلك عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل قيادة المعارضة في مجلس النواب المقبل نظرًا لكون حزبه من أكثر أحزاب المعارضة تمثيلا نيابيًا.

أما على صعيد باقي أحزاب المعارضة الأخرى، فقد حصل حزب التجمع على مقعد واحد والذي فاز به مرشحه النائب أحمد بلال البرلسي، عن دائرة بندر المحلة بمحافظة الغربية، إلى جانب محمد عبد العليم داود، مرشح حزب الوفد عن إحدى دوائر محافظة كفر الشيخ، ليعززا تمثيل المعارضة داخل البرلمان.

وتشهد الجولة الأولى من المرحلة الثانية صعود عدد من الوجوه المعارضة التي احتفظت بمقاعدها، أبرزهم عبد المنعم إمام عن القاهرة الجديدة والتجمع وبدر والشروق، وضياء الدين داود بمحافظة دمياط، وأحمد فرغلي عن بورسعيد، الذي يواصل مسيرته البرلمانية للمرة الثالثة على التوالي، ما يعكس قوة حضورهم وقدرتهم على التأثير في التوازن النيابي المقبل.

عدد محدود حول المعارضة

ويبدو من قراءة المشهد الإنتخابي الحالي أن البرلمان المقبل سيشهد تكتل المعارضة حول عدد محدود من الوجوه المؤثرة تجمع بين الخبرة والخلفية الحزبية والمستقلة.