" تغطية حصرية".. مخاوف أعضاء نادي الجزيرة من مرشح مدعوم من رجال الأعمال
شهد نادي الجزيرة، اليوم الجمعة، أجواءً متوترة خلال عملية التصويت على انتخابات مجلس إدارة النادي، وسط مخاوف من ترشح إبراهيم زاهر، المرشح لرئاسة النادي والمدعوم من رجل الأعمال محمود الجمال، الرئيس التنفيذي لشركة نيو جيزة للتطوير العقاري.
ورصدت "مصر تايمز" الأجواء داخل النادي، ولاحظت حالة من القلق بين أعضاء الجمعية العمومية الذين يخشون أن يؤثر دعم زاهر الكبير من رجال الأعمال على استقلالية النادي، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى مثل جراج برج الجزيرة، الذي يحتاج لإنشاء أسفل ملاعب الجولف، وهو ما قد يهدد المساحات الخضراء التي يتميز بها النادي العريق، الذي تأسس عام 1882.



كما أعرب بعض الأعضاء عن تخوفهم من علاقات زاهر برئيس اتحاد السباحة ياسر إدريس بعد الجدل السابق حول وفاة الطفل يوسف محمد داخل حمام السباحة.
وتشهد الانتخابات تنافسًا شديدًا بين 38 مرشحًا على 12 مقعدًا، وهم:
منصب الرئيس (5 مرشحين):
إبراهيم طارق إبراهيم زاهر
أحمد صلاح الدين يحيى الرفاعي
أسامة أحمد عبد المنعم
أشرف أحمد الحيني
ياسر أحمد الفرنواني
منصب نائب الرئيس (3 مرشحين):
أمجد فؤاد محمد سلطان
طارق صلاح الدين نصار
علي حسن مصطفى شعبان
منصب أمين الصندوق (2 مرشحين):
أحمد محب محمود المهيلمي
عمرو عبد العاطي أحمد أبو العينين
عضوية مجلس الإدارة فوق السن (23 مرشحًا على 7 مقاعد):
أحمد محسن محمد عبد الرحمن
أحمد محمد سامي
أماني محمد أمين محمد سوكه
حسام الدين حلمي محمد البيباني
خالد رشيد محمد حسين رشيد
سامح مصطفى زكي طه
شريف صفوت عريان
شريف محمد عاطف حماد الحسيني
عالية عصام الغمراوي
علي أشرف حسن مختار
علي مصطفى متولي قناوي
عمر أمين هشام محمد أمين عز العرب
عمر هشام هجرس أحمد هجرس
عمرو علي حسني
غادة عبد الهادي محمد قنديل
كارولين أماريس ماهر يسري
مالك مصطفى بيومي
محمد عمر سليمان أبو سمرة
مصطفى مدحت مصطفى طلعت
هاني محمد عبد الحليم عثمان ناصف
محمد عبد القادر أبو هميلة
محمد مصطفى محمد مصطفى
هدايت علي محمد حسنين هيكل
أعضاء مجلس الإدارة عن الشباب (6 مرشحين على مقعدين):
أمينة يحيى نور الدين طراف
جاسنت طارق الديب
عالية ياسين محمد الكاتب
فريدة محمود مصطفى القطان
محمد محمد يوسف السيد عز الدين
الشريف الحسين الشريف
ويأمل أعضاء الجمعية العمومية أن تنتج الانتخابات مجلس إدارة قويًا يعيد للنادي هيبته المفقودة ويحافظ على استقلاليته وتاريخه العريق، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية قد تهدد مصالحه.





