مرشح لانتخابات نادي الجزيرة: النادي يحتاج لإدارته بفكر القطاع الخاص
قال المهندس إبراهيم زاهر، المرشح على رئاسة نادي الجزيرة والمقرر عقدها في التاسع عشر من الشهر الجاري، عبر قائمة تحمل شعار «جيل جديد… رؤية متطورة»، إن سبب ترشحه هو أن النادي بالنسبة له بيته الأساسي، حيث تربّى داخله ومارس الرياضة به، حتى استطاع خوض منافسات كأس العالم وأولمبياد أثينا 2004 في كرة المياه. وأوضح أنه تولّى منصب مدير عام نادي الجزيرة وهو في سن الثامنة والعشرين، ما يجعله مطّلعًا على مشكلات النادي وأهدافه، مؤكدًا أن النادي كان أساسيًا في تكوينه وبناء شخصيته التي انعكست على كل ما قام به في حياته ومناصبه المهنية.
واصل خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: ترشحت وأخذت قراري ليس لأن النادي متراجع أو يعاني من مشكلة بعينها، لكنه واقف في مكانه، خاصة أنه يُدار منذ سنوات بنفس الطريقة وبفكر القطاع العام، وحان الوقت لأن يُدار بفكر القطاع الخاص.
وبيّن أن سبيل إدارة نادي الجزيرة بفكر القطاع الخاص يعتمد على عدة محاور دون المساس برفع الاشتراكات أو زيادة تكلفة بيع المأكولات والأغذية والمشروبات، قائلًا: أهم شيء في تشكيل القائمة هو أنها الطريق للإدارة بفكر القطاع الخاص، وعندما اتخذت قرار تشكيل القائمة قررت أن أكون مرشحًا على منصب الرئيس حتى أكون في مواجهة الرياح، وبالعامية أحاسب على المشاريب بنفسي، علشان نبعد عن فكرة تعليق الشماعات.
وأردف قائلًا: النهارده عايزين نركز على تشكيل القائمة، وتم ذلك بشكل ممنهج وعلمي، حيث بُنيت القائمة على فكر واضح، وليس على كوتة الأصوات التي يمتلكها كل عضو من المرشحين، بل اعتمدنا على نقاط الضعف الموجودة في النادي واحتياجاته، لأن الطريقة التقليدية تقود في النهاية إلى طريق مسدود.
ولفت إلى أن من أهم نقاط الضعف الموجودة في النادي مسألة التشخيص الصحيح، عبر تنمية موارد النادي وإدارتها، والأهم من المورد نفسه هو كيفية إدارة هذه الموارد، قائلًا: ممكن يبقى فيه فلوس، لكن كيف تُدار؟ هذا سؤال مهم، ويحتاج إلى أساليب متطورة ومبتكرة لزيادة العائد على رأس المال.
وعن أهم ثلاثة أهداف يسعى لتحقيقها، قال: افتتاح نادي الجزيرة فرع السادس من أكتوبر بالكامل، وإعادة المركز الرئيسي بالزمالك إلى رونقه ووضعه الطبيعي. وأضاف: بعض الناس ممكن تقول أنا مالي بفرع أكتوبر، وعايز أقولهم لا ليكم علاقة أكيد، لأن معظم الموارد المُدِرّة على فرع الزمالك بتروح في شكل نزيف مالي في أكتوبر، حيث يخسر فرع أكتوبر سنويًا ما بين 20 إلى 25 مليون جنيه في شكل تشغيل سنوي، في حين تم إنفاق ما بين 80 إلى 100 مليون جنيه خلال السنوات الماضية في صورة مرتبات وأجور.
وأكد أن المستهدف في حال فوزه هو أن يقف فرع النادي بأكتوبر على قدميه خلال عام ونصف، مشددًا على أن قائمته لا تنوي الترشح لأكثر من فترة واحدة، قائلًا: إحنا نازلين أربع سنوات بس، نحط النادي في موقعه الطبيعي فقط.
وذكر أن لديه خبرة موسعة في إدارة الأندية الخاصة، قائلًا: بقالي عشر سنوات مش شغال غير في بناء وإدارة الأندية الخاصة، زي إس كلوب وماونتن فيو.





