دموع تكشف المستور.. خبير لغة جسد يحلل لحظة بكاء محمد صلاح بعد الفوز على برايتون
أشعلت اللحظات العاطفية للنجم المصري محمد صلاح، عقب فوز ليفربول على برايتون بنتيجة 2-0 يوم السبت 14 ديسمبر 2025، عاصفة من التكهنات حول مستقبله مع النادي، بعد أن وصف خبير لغة الجسد البريطاني الشهير، دارين ستانتون، سلوكه بأنه "وداع حزين".
دموع تكشف المستور
بعد صافرة النهاية، جال صلاح في أرجاء ملعب "أنفيلد" وهو يصفق بحرارة للجماهير، وبدا متأثرًا بشدة في آخر ظهور محتمل له قبل التوجه للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
وقدم ستانتون تحليلًا حاسمًا لسلوك صلاح، قائلًا: "بصراحة، لا أعتقد أننا سنراه مرة أخرى. كانت هناك دموع في عينيه وهو يصفق للجماهير، لذا أعتقد أن هذا كان نشيده الأخير، وداعه".
وأضاف الخبير أن صلاح بدا وكأنه "يعرف في أعماقه أنه قد لا يحظى بفرصة أخرى للعودة إلى هذا الملعب".
ولاحظ ستانتون عدة علامات على وجه صلاح، منها "الحزن والإحباط" و"الاستسلام العاطفي"، بالإضافة إلى وضع يده على شعار النادي، معتبرًا إياها رسالة وداع نهائية.
سياق متوتر مع آرني سلوت
تأتي هذه المشاعر الجياشة في ظل علاقة متوترة بين صلاح والمدير الفني آرني سلوت، الذي أبقاه على مقاعد البدلاء في عدة مباريات، مما أثار استياء النجم المصري. ولم يشارك صلاح في مباراة برايتون إلا كبديل اضطراري بعد إصابة جو جوميز.
وزاد من حدة التكهنات رد سلوت البارد والمقتضب على سؤال حول عودة صلاح بعد البطولة الأفريقية، حيث اكتفى بالقول: "نعم"، وهي كلمة واحدة أثارت قلق الجماهير.
أداء مميز وعقد مُحكم
على الرغم من الاضطراب العاطفي، قدم صلاح أداءً مميزًا كبديل، حيث صنع الهدف الثاني الذي سجله هوجو إيكيتيكي.
ويمتلك صلاح عقدًا مع ليفربول يمتد حتى صيف 2027، لكنه لا يتضمن شرطًا جزائيًا، مما يعني أن النادي يملك السيطرة الكاملة على مستقبله، وأي انتقال يتطلب موافقته ورسومًا مالية ضخمة، في ظل اهتمام كبير من أندية الدوري السعودي وباريس سان جيرمان.
الخلاصة أن تحليل لغة جسد صلاح يشير بقوة إلى أنه ربما يكون قد ودّع جماهير أنفيلد بالفعل، وأن حقبته الأسطورية مع ليفربول قد وصلت إلى نهايتها الحزينة.





