أقدم حزب ديمقراطي في هونج كونج يصوت على حل نفسه
قرر "الحزب الديمقراطي" في هونج كونج حل نفسه عقب تصويت للأعضاء جرى اليوم الأحد، بعد أكثر من 30 عاما من النشاط السياسي في المنطقة الإدارية الخاصة الصينية.
وقال رئيس الحزب لو كين-هيي إن 117 عضوا من أصل 121 حضروا الاجتماع صوتوا لصالح الحل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن لو أرجع القرار إلى "البيئة السياسية".
وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي، كان الحزب الديمقراطي، الذي كان ينظر إليه بوصفه منظمة معتدلة، أكبر أحزاب المعارضة في المركز المالي، إذ شغل ما يصل إلى 13 مقعدا من أصل 60 في المجلس التشريعي.
وفي صيف عام 2020، فرضت بكين قانون الأمن القومي على الإقليم، ما أدى فعليا إلى تجريم السياسة المعارضة، ومنذ ذلك الحين أغلقت وسائل إعلام مستقلة ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية أبوابها.
كما جرى اعتقال العديد من الساسة والنشطاء المعارضين أو فروا إلى الخارج، فيما أعلنت سلطات هونج كونج عن مكافآت للقبض على بعضهم.
وفي آخر انتخابات للمجلس التشريعي، لم يتح للناخبين التصويت المباشر سوى لـ20 عضوا فقط من أصل 90. ولم يسمح لمرشحي التيار المؤيد للديمقراطية بالترشح، كما طلب من المرشحين إثبات ولائهم للصين.
وبلغت نسبة المشاركة أقل بقليل من 32%.
يذكر أن الإقليم، الذي كان مستعمرة بريطانية منذ منتصف القرن التاسع عشر، عاد إلى السيادة الصينية في الأول من يوليو/تموز 1997، بموجب مبدأ "دولة واحدة ونظامان".





