3 مباريات لإنقاذ الموسم.. ألونسو تحت الاختبار الأخير في ريال مدريد
دخل ريال مدريد مرحلة حساسة، حيث أصبحت المباريات الثلاث المقبلة بمثابة اختبار أخير للمدرب تشابي ألونسو بعد سلسلة من النتائج السلبية الأخيرة.
فبحسب صحيفة "آس"، أظهر ملعب البرنابيو قوته، لكن الأداء أمام مانشستر سيتي لم يكن كافيًا لتهدئة الشكوك المتزايدة حول مستقبل الفريق.
ورغم التحسن في الروح، جاءت الهزيمة أمام فريق جوارديولا لتترك انطباعًا سلبيًا جديدًا في المدرجات، وهو ما أثار قلق إدارة النادي.
تراكم الأخطاء وفشل الفريق في حصد النقاط عرّض ألونسو لضغط كبير، فالمصداقية في ريال مدريد تُبنى على الانتصارات وحدها وليس الأداء فقط.
ورغم أن النادي لم يصدر أي إنذار نهائي، إلا أن الوضع المالي والرياضي يجعل شهر يناير حاسمًا جدًا لمستقبل الجهاز الفني بأكمله.
وتضيف "آس" أن الهزائم أضعفت موقف المدرب، واللاعبون أنفسهم يدركون جيدًا أن "الحبل ينقطع دائمًا من جهة المدرب" في مثل هذه الأزمات.
المكانة القوية التي تمتع بها الفريق حتى الشهر الماضي أصبحت الآن جزءًا من الماضي، بينما منحت الإدارة نفسها فترة لتقييم الموقف بدقة.
تغير الموقف في مدرجات البرنابيو كان لافتًا، حيث طالت الاحتجاجات اللاعبين والمدرب معًا، رغم محاولات دعم الفريق للمدرب وتجاوز التوتر المسيطر.
ورغم الدعوة الرسمية إلى الصبر، تشير الصحيفة إلى أن "كل صبر له حدود"، ورد فعل الجماهير أوضح أن الروح الإيجابية لم تعد تكفي.
يتبقى أمام ريال مدريد ثلاث مواجهات فقط قبل نهاية العام، وهي فترة توصف داخل أروقة النادي بأنها "حاسمة" لمستقبل الموسم الحالي.
كان تقييم المدرب مرتبطًا بكأس السوبر، لكن الوضع تغير الآن، وأصبحت المباريات الثلاث المقبلة هي "معركة إنقاذ الموسم" بالنسبة لتشابي ألونسو.
