زفاف تاريخي مرتقب.. رونالدو وجورجينا يختاران هذا المكان لإتمام المراسم
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الموقع الذي اختاره النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، لعقد قرانه على شريكته جورجينا رودريغيز، بعد إعلان خطوبتهما رسميا في أغسطس الماضي عقب علاقة استمرت تسع سنوات.
حفل زفاف في مسقط الرأس بعد كأس العالم 2026
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن Jornal da Madeira البرتغالية، قرر رونالدو إقامة مراسم زفافه في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، حيث من المتوقع أن يُقام الحفل في صيف العام المقبل، عقب انتهاء كأس العالم 2026.
مراسم داخل كاتدرائية فونشال التاريخية
اختار قائد المنتخب البرتغالي كاتدرائية فونشال لإتمام مراسم الزواج الدينية، فيما يُرتقب إقامة حفل الاستقبال في أحد الفنادق الفاخرة بالجزيرة وتُعد الكاتدرائية أحد أقدم معالم مدينة فونشال، إذ يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1514، وتتميز بسقفها المصنوع من خشب الأرز الماديري المنحوت.
يمتلك الموقع رمزية خاصة للنجم البرتغالي، فالمكان لا يبعد سوى ميلين عن المستشفى الذي وُلد فيه، كما يقع ناديه الأول "ناسيونال ماديرا"، الذي انطلقت منه مسيرته قبل انتقاله إلى سبورتينغ لشبونة عام 1997، بالقرب من الكاتدرائية.
قصة تعارف ممتدة وأسرة كبيرة
تعرف رونالدو إلى جورجينا عام 2016 أثناء عملها في متجر "غوتشي" بإسبانيا خلال فترة لعبه مع ريال مدريد واليوم، يشكل الثنائي عائلة كبيرة تضم ابنتهما ألانا (7 أعوام) وبيلا (3 أعوام)، إضافة إلى أبناء رونالدو من أمّين بديلتين: كريستيانو جونيور (15 عامًا)، والتوأمين ماتيو وإيفا ماريا (8 أعوام).
وكشف رونالدو في تصريحات سابقة أن أطفاله لعبوا دورًا كبيرًا في دفعه لاتخاذ قرار الزواج رسميًا، بينما واصلت جورجينا تعزيز حضورها في عالم الموضة والأعمال ومواقع التواصل الاجتماعي.
كاتدرائية فونشال تحفة معمارية من القرن الخامس عشر
النشأة والتاريخ
تُتعرف الكاتدرائية رسميا باسم Sé Catedral de Nossa Senhora da Assunção، وهي مقر أبرشية الروم الكاثوليك في فونشال وتشمل نطاق ماديرا بالكامل.
بدأ بناء الكاتدرائية عام 1486 استجابةً للنمو السكاني والاقتصادي في تلك الفترة، في عهد دوق فيسيو وبيجا الذي أصبح لاحقا الملك مانويل الأول وأُنشئ المبنى على أرض كانت تُستخدم سابقا لتجارب زراعة قصب السكر ورغم طموح المشروع، إلا أن صراعات سياسية حول تقسيم الأراضي بين البرتغال وإسبانيا، إلى جانب تحديات مالية، أخرت اكتمال البناء.
طراز معماري فريد
صممت الكاتدرائية على الطراز القوطي وتضم ثلاثة أروقة رئيسية بُنيت باستخدام آلاف الكتل البركانية التي جرى نقلها من منحدرات “كابو جيرو”، وتتكون من أنواع متعددة من الصخور مثل التراكيبازلت والتراكيت والتوف البريشي أما الواجهات، فهي مطلية باللون الأبيض مع زوايا بارزة من الحجر، ما يمنح المبنى مظهرًا كلاسيكيًا مميزًا.
معلم وطني وتمثال للبابا يوحنا بولس الثاني
منذ عام 1910، صُنفت كاتدرائية فونشال كمعلم وطني، ما أضفى عليها قيمة تاريخية إضافية وفي عام 1991، وخلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، تم تشييد تمثال تكريمي له نُقل لاحقًا إلى الموقع الحالي خارج الكاتدرائية.





