الإثنين 08 ديسمبر 2025 الموافق 17 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

طبيب يوضح.. هل التهاب الرئة يؤثر على القلب؟

الأحد 07/ديسمبر/2025 - 07:04 م

 


أوضح دكتور جمال سامي أستاذ جراحات القلب جامعة عين شمس أن التهاب الرئة بأنواعه المختلفة البكتيري أو الفطري أو الفيروسي قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، ولكن هل التهاب الرئة يؤثر على القلب؟

 

ما هو إلتهاب الرئة:

هو التهاب يصيب حويصلات الهواء في أحد الرئتين أو كلاهما، مما يؤدي إلى امتلاء الحويصلات بالسائل أو القيح، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة.  

هل التهاب الرئة يؤثر على القلب؟

نعم، حيث أن الإصابة بالتهاب الرئة يزيد من خطر الإصابة ببعض أمراض القلب.

                               
مضاعفات التهاب الرئة على القلب كالاتي:

1. فشل القلب:

يعد فشل القلب واحدًا من مضاعفات التهاب الرئة الذي قد ينتج إما بسبب دخول البكتيريا إلى القلب أو بسبب الجهد الناتج عن التهاب الرئة أو بسبب عدم تلقي الجسم كميات كافية من الأكسجين.

وقد يزداد خطر الإصابة بفشل القلب كواحد من مضاعفات التهاب الرئة عند المعاناة من مرض في القلب أو عند المبيت في المستشفى أو مع التقدم في العمر.

2. عدم انتظام نبضات القلب:

إن الإصابة بالتهاب الرئة يزيد من خطر عدم انتظام نبضات القلب بسبب الإجهاد الذي يسبب ارتفاعًا بمستويات الأدرينالين في الدم والذي يسبب تسارعًا في نبضات القلب.

وقد ينتج عدم انتظام النبضات كذلك بسبب توسع الجهة اليمنى من القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم في أوعية الرئة الدموية والذي يسبب الرجفان الأذيني أو تسرع القلب الأذيني أو رفرفة في القلب والتي تتمثل بنبضات قلب منتظمة تزيد عن معدل 150 نبضة/الدقيقة.
 

3. النوبة القلبية:

قد تنتج النوبة القلبية كواحدة من مضاعفات التهاب الرئة، حيث أن التهاب الرئة يشكل إجهادًا زائدًا على القلب مما يسبب زيادة في الجهد المبذول من القلب لضخ الدم.

وقد ينتج الجسم كردة فعل تجاه الالتهاب بعض المواد الكيميائية التي تزيد من خطر تكون الخثرات الدموية، الأمر الذي قد يؤدي إلى النوبة القلبية.

هل يمكن الحماية من مضاعفات التهاب الرئة؟

و هل التهاب الرئة يؤثر على القلب؟ علينا معرفة ما إذا كان هناك طرق للحماية من الإصابة بهذه المضاعفات.

بالتأكيد يمكن تجنب مضاعفات التهاب الرئة باتباع بعض طرق الوقاية، مثل:

تلقي تطعيم التهاب الرئة والانفلوانزا الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات.
المحافظة على نظافة اليدين.
الإقلاع عن التدخين.
تقوية الجهاز المناعي من خلال الغذاء الصحي المتوازن والقيام بالتمارين الرياضية والحصول على الساعات الكافية من النوم.