صندوق مكافحة الإدمان ينفذ أكثر من 960 فعالية توعوية للطلاب ويضم 1700 متطوع جديد
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عدة فعاليات داخل "بيوت التطوع" التابعة له بالعديد من الجامعات المصرية، ضمن جهود الصندوق في تنفيذ أنشطة الوقاية وتوعية الطلاب بأضرار الإدمان.
وخلال العام الدراسي الحالي، نفذ الصندوق أكثر من 960 فعالية متنوعة شملت مبادرات، ندوات، أنشطة رياضية وفنية، تدريبات واحتفالات داخل الكليات والحرم الجامعي، مستهدفًا أكثر من 100 ألف طالب، كما انضم أكثر من 1700 طالب وطالبة جدد إلى رابطة المتطوعين التي يبلغ عدد أعضائها أكثر من 35 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية. وقد جرى إجراء مقابلات شخصية للمتطوعين الجدد وتنفيذ تدريبات لإعدادهم للعمل التطوعي بالصندوق.
وأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الصندوق على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية، وخاصة البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات. وأوضح أن من مهام الشباب المتطوعين المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات الوقائية وتنفيذ الأنشطة التوعوية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب المشاركة في الأعياد القومية والعالمية.
وأشار عثمان إلى أن الصندوق يعمل على استثمار طاقات الشباب الإيجابية من خلال برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، وزيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، كما يتم تدريبهم على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وأنواعه وتأثيراته وطرق الوقاية منه، مع تمكينهم من تمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة.
كما استعرض مدير الصندوق الأنشطة التي نفذها المتطوعون خلال العام، والتي تجاوزت 14 ألفًا و400 نشاط على مستوى المحافظات، ضمن الجامعات والمدارس والقرى المستهدفة بمبادرة "حياة كريمة"، والمناطق المطورة مثل "المحروسة، الأسمرات، حدائق أكتوبر وبشائر الخير والخيالة وأهالينا وروضة السودان وروضة السيدة"، وأندية الوقاية بمراكز الشباب.
وتضمنت الأنشطة أيضًا مبادرة "القرار قرارك" للتوعية داخل المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى ورش حكي وندوات للأطفال في الحدائق ومراكز الشباب، بهدف تعزيز التفكير الإيجابي ورفع الوعي بخطورة التدخين والإدمان.
وأكد عثمان أن كل هذه الجهود تهدف إلى حماية الشباب والأطفال والأسر من التعاطي والإدمان، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة.
