كان بيصلي المغرب بالناس..وفاة مدرس فرنساوى بالمنيا

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مركز المنيا وتلاميذ مدرسة الاتحاد الثانوية سابقا ومدرسة إبراهيم إبراهيم الثانوية، عقب وفاة المدرس محمد أحمد أمين، مدرس اللغة الفرنسية، والذي رحل عن عمر يناهز 51 عاما، وينتمي إلى قرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا.

وأكدت مصادر مقربة أن الفقيد كان قد أدى صلاة المغرب في المسجد، ثم عاد إلى منزله، وما إن وقف بداخله حتى سقط فجأة على الأرض، ليتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات، إلا أن خبر وفاته تم الإعلان عنه بمجرد وصوله إليها، نتيجة توقف مفاجئ في القلب وفقا للمعلومات الأولية.

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، إلى دفتر عزاء مفتوح، حيث نشر طلابه وتلاميذه وزملاؤه رسائل النعي والدعاء، متذكرين مسيرته الطيبة واحترامه وتفانيه في عمله.

وأكد أحد الأهالي أن الفقيد  كان رجلا ملتزما دينيا وعلى خلق كريم، لا يرى إلا بين المسجد والمنزل، ومن الصالحين الذين قل أن تجد مثلهم ، لم يسمع منه إلا كل طيب، وكان مؤدبا، بشوشا، مُصليا مؤمنا ذا خلق رفيع يشهد به كل من عرفه.

وشهدت جنازته حضورا من أبناء قريته وزملائه وأقاربه الذين ودعوه وسط حالة من الحزن والأسى، تقديرا لما كان يتمتع به من محبة واحترام بين الجميع.