القصة الكاملة لـ اشتباكات مباراة الترسانة وأبو قير للأسمدة بدوري الناشئين
شهدت مباراة ناشئي الترسانة وأبو قير للأسمدة (مواليد 2007) واحدة من أكثر الأحداث جدلًا هذا الموسم، بعدما تحولت المواجهة التي انتهت لصالح الترسانة بهدف نظيف إلى فوضى عارمة داخل أرض الملعب، أعقبها اشتباكات وإصابات خطيرة ومحضر رسمي في قسم الشرطة.
بداية الأزمة: اعتداء مفاجئ داخل الملعب
مع الدقائق الأخيرة للمباراة، وأثناء استعداد فريق أبو قير لتنفيذ ركلة ركنية، قام أحد لاعبيه بالاعتداء على لاعب الترسانة دون كرة، موجّهًا له ضربة قوية بالكوع تسببت في كسر بأنفه وإصابته بنزيف حاد، لتتحول الأجواء سريعًا إلى حالة من التوتر والانفعال.
تحول الملعب إلى ساحة اشتباك
ما إن سقط لاعب الترسانة مصابًا، حتى اندلعت اشتباكات واسعة بين لاعبي الفريقين والجهازين الفنيين، وأسفر التدافع والاعتداء بالأيدي عن تعرض مدرب حراس مرمى أبو قير لإصابة خطيرة في الوجه، وفق ما أكدته تقارير الناديين بعد الحادثة.
محضر رسمي وتصالح برعاية النيابة
تم تحرير محضر رسمي في قسم شرطة إمبابة عقب الواقعة، قبل أن تُحال القضية للنيابة التي عرضت الصلح على الطرفين، ليتم إنهاء الأزمة رسميًا بعد الاتفاق على المصالحة.
قرارات وعقوبات من الترسانة
إدارة نادي الترسانة أصدرت بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه أحداث العنف، وقررت إيقاف اللاعب المتسبب في الاشتباك حتى نهاية الموسم، إلى جانب إيقاف مشرف قطاع الناشئين ووالد اللاعب ومنعه من دخول النادي لحين انتهاء التحقيقات الداخلية.

ردود فعل متباينة داخل الترسانة وأبو قير
في الوقت ذاته، خرجت أصوات من داخل الترسانة تنتقد بيان النادي، مؤكدين أن لاعب أبو قير هو من بدأ الاعتداء وأن الحقيقة تم تحريفها.
أما إدارة أبو قير فأعربت عن استيائها من الإصابات التي لحقت بمدرب الحراس، معتبرة ما حدث تجاوزًا غير مقبول في منافسات الناشئين.
إصابات تحتاج لعلاج وجراحة
أظهرت الفحوص الطبية أن لاعب الترسانة يحتاج لجراحة في الأنف بعد زوال التورمات، بينما يعاني مدرب حراس أبو قير من كسر مضاعف في الوجه، ما تطلب تدخلًا علاجيًا عاجلًا.
تحولت مباراة عادية في دوري الناشئين إلى أزمة كبرى داخل الكرة المصرية بسبب مشهد عنيف وغير مألوف في مسابقات الفئات العمرية، وسط تضارب المواقف بين الناديين وحديث عن الحاجة لرقابة أكبر وانضباط أكثر في مسابقات الناشئين، حفاظًا على روح الرياضة وسلامة اللاعبين.





