5 اطعمة تنظم الهرمونات وتحسن المزاج عند الرجال والنساء
أكدت د. سالي وحيد استشاري الصحة العامة والتغذية العلاجية أن كثيرين ما يزالون يتعاملون مع اضطرابات الهرمونات باعتبارها مشكلة دوائية فقط، بينما الحقيقة العلمية تشير إلى أن ما يقرب من 80% من توازن الهرمونات يعتمد على جودة الغذاء ونمط الحياة، وليس على العلاج وحده.
وأضافت خلال صفحتها الرسمية على الفيس بوك أن إدخال عناصر غذائية محددة إلى الروتين اليومي يمكن أن ينعكس بشكل مباشر على الطاقة والمزاج والنوم والوزن والدورة الشهرية والخصوبة.
وأوضحت أن الدهون الصحية تمثل حجر الأساس في بناء الهرمونات، إذ تُعد المكوّن الرئيسي للإستروجين والتستوستيرون والكورتيزول. وأشارت إلى أن تناول مصادر طبيعية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والسلمون والمكسرات وبذور الكتان يساهم بوضوح في إعادة التوازن الهرموني.
كما شددت على أهمية البروتين عالي الجودة، كونه ضروريًا لإنتاج هرمونات الشهية والنوم والمزاج مثل الإنسولين والليبتين والسيروتونين، موضحة أن البيض والدجاج والأسماك والبقول تعد مصادر مثالية للحصول عليه.
وتابعت موضحة دور الخضروات الورقية في تنظيم الإستروجين وتقليل الالتهابات بفضل ما تحتويه من مغنسيوم وفولات وألياف، لافتة إلى أن السبانخ والجرجير والخس والكرنب تُعد الخيارات الأفضل في هذا الجانب.
وأضافت أن فيتامين D يُعد عنصرًا محوريًا في استقرار المزاج والطاقة وتنظيم الدورة الشهرية وتعزيز التستوستيرون، مشيرة إلى أن التعرض للشمس وتناول السلمون والبيض أو تناول المكملات تحت إشراف طبي يوفر المستويات المطلوبة منه.
واختتمت بالإشارة إلى الدور المحوري لـ المغنسيوم بوصفه المعدن الأهم لتهدئة الجهاز العصبي وضبط الكورتيزول، مؤكدة أن المكسرات والكاكاو الخام والشوفان والموز والخضروات الورقية مصادر ممتازة لتعويض نقصه.
وأكدت د. سالي أن الجمع بين هذه العناصر الخمسة يضع الجسم على الطريق الصحيح لاستعادة توازنه الطبيعي، بدءًا من النوم والطاقة والمزاج وصولًا إلى انتظام الدورة وتحسن الشهية.
وشددت على أن التغذية ليست رفاهية كما يظن البعض، بل هي “الركيزة الأولى لصحة الهرمونات”.