استطلاع: تقارب مواقف الإسرائيليين المؤيدين والمعارضين لمنح نتنياهو عفوا رئاسيا
بعد أن قدم بنيامين نتنياهو رئيس وزاء الإحتلال الإسرائيلي بالأمس طلب عفو رئاسي إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من أجل إسقاط التهم الموجه إليه من تهم الفساد المعروفة بالملف “1000”, والملف"2000", والملف"4000" صدرت إنتقادات داخل المجتمع لاإسرائيلي بسبب ما وصلوا إليه بسببه سواء على المستوى السياسي أو المستوى الحربي بخلاف المستوى الإجتماعي والإقتصادي الذي لحق بهم بسبب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
كشفت نتائج استطلاع رأي إسرائيلي عن تأييد حوالي 54% من مجمل المشاركين فيه منح العفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومعارضة 45% لهذه الخطوة، بينما لم تحسم نسبة1% رأيها.
أجرى الاستطلاع معهد دايركت بولس لحساب قناة "آي 24" الإسرائيلية حول مدي تأييد المشاركين فيه اعتزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحياة السياسية في حال منحه عفوا.
وعند تحليل نتائج الاستطلاع ، التي نشرتها "قناة آي 24" اليوم الإثنين،حسب معسكرات الائتلاف والمعارضة،كشفت نتائج الاستطلاع عن وقوف المعسكرين بشكل معاكس تماماً لأحدهما الآخر حيث أعربت نسبة 81% من ناخبي الائتلاف عن تأييدها منح العفو، بينما عارضت نسبة25% فقط من ناخبي المعارضة ذلك.
وحول اشتراط ربط منح العفو بالاعتراف بالذنب من قبل نتنياهو وإبداء الندم، انقسمت الآراء نسبيًا بين عموم المشاركين في الاستطلاع، حيث أعربت نسبة 48% عن تأييدها ذلك مقابل رفض 49% ، بينما لم تحسم نسبة3% رأيها.
وحول موقف معسكرات الائتلاف والمعارضة من هذا الشرط، أعربت نسبة 18% من ناخبي الائتلاف عن تأييدها لذلك، بينما قالت نسبة 80% من ناخبي المعارضة إنها تؤيد هذه الخطوة.
وفيما يتعلق باعتزال نتنياهو العمل السياسي، قالت نسبة 47% من المشاركين في الاستطلاع إنهم سيدعمون ذلك مقابل رفض نسبة 50% لهذه الخطوة، بينما لم تحسم نسبة3% رأيها.
أجرى معهد دايركت بولس الاستطلاع في 30 نوفمبر الماضي، على 500 مشارك ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما مع هامش خطأ إحصائي ±4.4%
و في بيان صدر أمس الأحد ، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو تقدم بطلب عفو إلى الدائرة القانونية في مكتب رئيس البلاد اسحق هرتسوغ.
ووصف مكتب الرئيس الإسرائيلي الطلب بأنه "استثنائي" وله "تداعيات واسعة.




