الشرطة بولاية هيسن الألمانية توقف ثلاثة أشخاص بشكل مؤقت خلال احتجاجات جيسن
أعلنت رئاسة الشرطة في وسط ولاية هيسن الألمانية بعد ظهر اليوم الأحد عن توقيف ثلاثة أشخاص بشكل مؤقت خلال الاحتجاجات المنددة بعقد مؤتمر لتأسيس منظمة شبابية جديدة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في مدينة جيسن أمس السبت.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قال رئيس الشرطة تورستن كروكيماير إن الأشخاص الثلاثة أُُطْلِق سراحهم جميعاً بعد فترة قصيرة من الاحتجاز أمس، وأضاف أنها تم تحرير 25 محضرًا جنائيًا، وأن المعلومات الحالية تفيد بإصابة ما يتراوح بين 10 و20 فردا من أفراد الشرطة بإصابات طفيفة.
وقال كروكيماير:" الأمر المؤكد أن أسوأ السيناريوهات لم تحدث"، ووصف حجم العملية الشرطية بأنه كان مناسبًا بالنظر إلى "العنف الكبير ضد أفراد الشرطة". وصرح كروكيماير بأن هذه العملية الشرطية شارك بها عناصر من 15 ولاية ألمانية، بالإضافة إلى قوات من الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية.
وفيما يتعلق بالاتهامات التي وجهها تحالف "فيدرزيتسن"/التصدي/ للشرطة، قال كروكيماير إنه يفترض أن حقوق الأشخاص الذين تم اعتقالهم روعيت في كل الأوقات. وقال إنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على استخدام غير قانوني للقوة.
وكان المحامي يانيك رينهوف من مدينة ماربورج، والذي يمثل بعض النشطاء المحتجزين من التحالف، ذكر في وقت سابق من اليوم أن الحق الأساسي في حرية التجمع "لم يؤخذ على محمل الجد" حتى من قبل بدء الاحتجاجات.
وبخصوص الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، قال رينهوف إن أفراد الشرطة كانوا يركضون في بعض الأحيان نحو المتظاهرين و"ينهالون عليهم بالضرب"، ووصف هذا التصرف بأنه "مخالف للقانون على نحو جلي". كما انتقد رينهوف عدم السماح للأشخاص الموقوفين بالاتصال بمحاميهم، رغم أن من الأمر المؤكد قانونًا هو أن الموقوفين يحق لهم الاتصال بمحاميهم.




