الملكي يطارد الصدارة.. ريال مدريد يصطدم بجيرونا في مواجهة خارج الديار
يحل فريق ريال مدريد، بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو، ضيفًا على جيرونا مساء اليوم الأحد، في مواجهة قوية ضمن منافسات الجولة الجديدة من الدوري الإسباني لموسم 2025–2026، في لقاء يسعى فيه النادي الملكي لمواصلة مطاردة الصدارة.
وتقام المباراة على ملعب مونتيليفي، معقل الفريق الكتالوني، حيث تنطلق صافرة البداية في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشرة بتوقيت السعودية.
ومن المقرر أن تُنقل المواجهة حصريًا عبر قناة beIN SPORTS 1HD.
موقف ريال مدريد قبل اللقاء
يدخل ريال مدريد اللقاء وسط بعض المخاوف المرتبطة بالجاهزية البدنية لعدد من لاعبيه.
فقد أثارت نزلة البرد التي تعرض لها ماركو أسينسيو الشكوك حول إمكانية ظهوره في قائمة المباراة، بينما يستمر غياب المدافع الشاب دين هويسين عن الفريق.
ولا يزال موقف إيدير ميليتاو غير مؤكد بشكل كامل، رغم أن تشابي ألونسو أكد في المؤتمر الصحفي أن الثنائي ميليتاو وأنطونيو روديجر استعادا جاهزيتهما قبل اللقاء، في دفعة دفاعية قوية يبحث من خلالها ريال مدريد عن المزيد من الاستقرار في الخط الخلفي.
الحكم وحالة الفريق
أسندت لجنة الحكام الإسبانية إدارة المباراة للحكم الدولي ريكاردو دي بورجوس، الذي سبق له إدارة العديد من المواجهات الكبرى في الليجا خلال المواسم الأخيرة.
ويخوض ريال مدريد اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعدما حقق فوزًا مثيرًا على أولمبياكوس بنتيجة 4-3 في دوري أبطال أوروبا، في مباراة شهدت تقلبات عديدة واستعادة الروح الهجومية للفريق.
موقف الفريقين في جدول الدوري
يدخل ريال مدريد الجولة وهو يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 32 نقطة حصدها من 13 مباراة، ويسعى لتحقيق الفوز لمواصلة ملاحقة برشلونة الذي يتصدر مؤقتًا برصيد 34 نقطة من 14 مباراة.
أما جيرونا، الذي يعيش فترة صعبة هذا الموسم، فيحتل المركز الثامن عشر برصيد 11 نقطة فقط من 13 مباراة، ويأمل في استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة إيجابية تُعيد الفريق إلى الطريق الصحيح وتبعده عن مراكز الهبوط.
توقعات ما قبل المباراة
المواجهة تبدو متوازنة من حيث الأجواء المحيطة بها؛ ريال مدريد يدخل بثقة كبيرة لكنه يعاني من غيابات مؤثرة، بينما يبحث جيرونا عن مفاجأة تعيد له الثبات بعد سلسلة نتائج متذبذبة.
ومع جاهزية روديجر وميليتاو، قد يستعيد الفريق الأبيض صلابة دفاعه، بينما ينتظر الجمهور أداء هجوميًا قويًا بعد الانفجار الهجومي الأوروبي الأخير.





