فوائد غير متوقعة .. تعرف على فوائد الزبيب المنقوع
الزبيب المنقوع يُعدّ مصدراً طبيعياً للطاقة، ويُسهّل نقعه امتصاص العناصر الغذائية في الجسم ويُضخّ الكثير من الطاقة في أجسامهم ،وفي إطار نمط حياة صحي ومتوازن رغم بساطه هذا المشروب ، يؤكد د . خالد يوسف استشاري التغذية العلاجية أن مشروب الزبيب يحمل قيمة غذائية عالية تجعلها إضافة مهمة لأي نظام صحي،وحين نغلي الزبيب في الماء أو ننقعه طوال الليل، يتحوّل إلى مشروب لطيف على المعدة، غني بالمعادن والفيتامينات، يدعم طاقة الجسم ويُحسّن وظائفه الحيوية،
فوائد الزبيب لصحة الجسم:
1. دعم القلب والشرايين:
الزبيب مصدر جيد للبوتاسيوم والألياف، ما يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
2. مضاد قوي للأكسدة:
يحتوي على البوليفينولات التي تحمي الخلايا من التلف وتدعم مناعة الجسم.
3. تنشيط الذاكرة:
عناصره الغذائية تساعد في دعم وظائف الدماغ والتركيز.
4. تعزيز صحة العظام:
بفضل وجود الكالسيوم والبورون، يساهم في تقوية العظام وتقليل خطر الهشاشة.
5. تحسين الهضم:
أليافه تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
6. العناية بالبشرة:
مضادات الأكسدة فيه تساعد على الحدّ من علامات التقدّم في السنّ.
7. دعم صحة النظر:
احتواؤه على فيتامين A يجعله مفيدًا للعينين.
فوائد مشروب الزبيب (المغلي أو المنقوع)
إذا غُلِي الزبيب في الماء أو نُقِع لعدّة ساعات، يزداد امتصاص الجسم للعناصر المفيدة الموجودة فيه، ويظهر تأثيره على الجهازين الهضمي والتنفسي.
1. تنقية الكبد وتخفيف العبء عنه.
2. تهدئة المعدة وتحسين الهضم، خصوصًا لمن يعانون من الانتفاخ.
3. تلطيف السعال وتخفيف البلغم، ودعم صحة الصدر.
4. تنظيم مستويات الضغط والسكر بشكل معتدل، ضمن نمط حياة صحي.
5. تعزيز المناعة بفضل المعادن ومضادات الأكسدة الذائبة في الماء.
6. مليّن لطيف، يساعد على تخفيف الإمساك.
7. يدعم الطاقة ويقلّل الإجهاد، لاحتوائه على سكريات طبيعية مفيدة.
8. يساعد في منح الصوت صفاءً وليونة، خاصة عند تناوله دافئًا.
9. يساهم في توازن الهرمونات لدى بعض النساء، عند تناوله بانتظام.
طريقة التحضير :
اغلي 10–15 حبّة من الزبيب في كوب ماء.
يُترك ليهدأ قليلًا.
يُشرب دافئًا على معدة فارغة أو قبل النوم.
ويمكن أيضًا نقع الزبيب لليلة كاملة وشرب الماء صباحًا.
ونبه د. خالد يوسف مؤكدا أن مشروب الزبيب مفيد ومغذٍّ، لكنه ليس علاجًا بديلاً عن الدواء، ولا يُستخدم لعلاج أمراض مزمنة دون استشارة متخصّص.