الاتحاد الأوروبي وإسبانيا يطلقان رسميًا "ميثاق المتوسط" لتعزيز الشراكة الإقليمية
أكدت ساورا ليان، عضو البرلمان الإسباني، أن "ميثاق البحر المتوسط" يمثل مرحلة جديدة ومهمة لتطوير العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط. جاء هذا التأكيد خلال الإطلاق الرسمي للميثاق في برشلونة، بالتزامن مع المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط.
وصفت ساورا ليان الميثاق بأنه "إطار تشغيلي مهم لتعميق التعاون" عبر المتوسط، مشيراً إلى أن المنطقة تدخل "مرحلة جديدة" تتطلب رؤية إصلاحية واضحة وأولويات تشغيلية محددة لتعزيز التنمية.
يمثل الميثاق التزاماً سياسياً ومالياً قوياً بين الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة على الضفة الجنوبية للمتوسط، ويهدف إلى النهوض بالأولويات المشتركة، حيث تركز الأهداف المعلنة للميثاق على دعم التحول الأخضر، والتحول الرقمي، وتنمية رأس المال البشري، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ولفتت إلى ضرورة وضع حلول لموضوع الهجرة والبحث عن أسبابه، ووضع أطر لسياسات الأمان والعنف ضد المرأة والتعليم وتوظيف الشباب، وكل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يعكس الطموح المشترك لـ "بحر واحد، ميثاق واحد، مستقبل واحد"، ويؤكد على الحاجة الماسة لتعميق الحوار وبناء الجسور الثقافية والاقتصادية بين ضفتي المتوسط لمواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ والتلوث



