أمين سر لجنة التعليم بمجلس الشيوخ: حماية الأطفال مسؤولية الجميع
أعربت الدكتورة غادة البدوي، أمين سر لجنة التعليم بمجلس الشيوخ وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، عن إدانتها الشديدة لوقائع التحرش والاعتداء على الأطفال التي شهدها المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل «اعتداءً مكتمل الأركان» على بنية المجتمع قبل أن تكون اعتداءً على ضحاياها من الأطفال الأبرياء.
التنفيذ الصارم للقانون هو الأساس
وأكدت الدكتورة غادة البدوي في بيان لها أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان دائمًا واضحًا وحاسمًا في توجيهاته بشأن حماية الطفل المصري وصون كرامته، مشيرة إلى أن مصر تمتلك ترسانة تشريعية قوية تشمل جميع جوانب حماية الطفل، إلا أن «التحدي الحقيقي يكمن في التطبيق الصارم للقوانين دون أي استثناء، وفرض الردع الكافي لمنع تكرار هذه الجرائم».
وشددت على أن مواجهة هذا الخطر لا تعتمد على التشريعات وحدها، بل تستوجب رفع مستوى الوعي المجتمعي، ليكون كل مواطن قادرًا على اكتشاف أي تهديد والإبلاغ عنه وحماية أطفاله، مؤكدة أن «القانون لن يحقق أثره الكامل دون وعي ناضج ومسؤول من المجتمع».
مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلام
وأضافت البدوي أن حماية الأطفال مسؤولية جماعية، إذ تتحمل الأسرة الدور الأكبر في المتابعة والاحتواء، فيما تُسهم المدرسة والجامعة في نشر الوعي والتربية السليمة، وتلعب المؤسسات الدينية دورًا مهمًا في تعزيز القيم الأخلاقية، إلى جانب دور الإعلام في التحذير من مخاطر هذه الجرائم وتنمية الوعي لدى الأسر.
حماية الأطفال واجب وطني
واختتمت الدكتورة غادة البدوي بيانها بالتأكيد على أن حماية الأطفال واجب وطني ومسؤولية أخلاقية وقانونية، مشددة على أن الدولة لن تتهاون في مواجهة أي اعتداء يستهدف الأطفال، داعية إلى تكاتف المجتمع بكافة مؤسساته لحماية الصغار وتوفير بيئة آمنة لهم على المستويين النفسي والجسدي.
