تعزيزات عسكرية للجيش السوداني في شمال كردفان.. تفاصيل
شهدت الأحداث الأخيرة تطورا ميدانيا كبيرا في إقليم كردفان، ولا سيما في ولاية شمال كردفان، حيث تتواصل الاشتباكات على أكثر من محور بالتزامن مع تقدم واسع للقوات المسلحة السودانية.
كما أوضحت أن المنطقة الواقعة غرب مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، تشهد معارك عنيفة ، فيما تشير المعلومات إلى استمرار المواجهات حتى اللحظة.
فقد أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في الخرطوم، تفاصيل إعلان القادة العسكريين السودانيين، وآخرهم الفريق ياسر العطا، أن المركز العسكري وإدارة العمليات في السودان سيكون مقره في إقليم كردفان.
فيما أوضحت قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجيش السوداني بعث بتعزيزات كبيرة إلى ولاية شمال كردفان، وهي المنطقة التي من المتوقع أن تنتقل إليها القيادة المركزية لإدارة العمليات القتالية، مضيفا أن هناك هدوءًا نسبيًا في المنطقة، خصوصًا حول مدينة الأبيض ومدينة بارا.
وأشار إلى أن معلومات واردة تفيد بأن الدعم السريع منعت المدنيين من مغادرة مدينة بارا، الواقعة شمال مدينة الأبيض وعلى بعد حوالي 40 كم، ما دفع السكان إلى استخدام أنفسهم كدروع بشرية لمنع استهداف الجيش السوداني المباشر لمواقع الدعم السريع.
ففي وقت سابق أيضا…قالت قناة “القاهرة الإخبارية” إن الأوضاع لا تزال متوترة في إقليم كردفان بالسودان، وسط عمليات كرّ وفر بين الجيش السوداني والدعم السريع، يأتي ذلك بعد استعادة الجيش لعدد من المدن خلال اليومين الماضيين، في محاولة للتوسع والسيطرة على الإقليم بالكامل، تمهيداً للتوجه نحو إقليم دارفور، حيث يمر الطريق إلى دارفور عبر كردفان.
وأشارت "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصراع يتركز حالياً في إقليم شمال كردفان، وعاصمته مدينة الأبيض، حيث استعاد الجيش مناطق عدة أبرزها منطقة "أم سياله" ومدينة "بارا"، ثاني أكبر مدن الإقليم، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، مع تقدم الجيش في عدد من المدن ومحاولته السيطرة على منطقة أم بادر، التي تعد نقطة إمداد رئيسية للدعم السريع القادمة من دارفور.
وفي إقليم جنوب كردفان، وعاصمته مدينة "كادوقلي"، لا تزال مدينة "الدلنج" تحت حصار الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، الحليف للدعم السريع، ومن المتوقع أن تشهد هذه المنطقة مواجهات عنيفة خلال الأيام المقبلة.
ولفتت إلى أن الجيش السوداني يقاتل إلى جانبه قوات درع السودان والقوات المشتركة وعدد من الأجسام العسكرية الأخرى، في مواجهة الدعم السريع والحركة الشعبية، وسط تحذيرات من تصاعد الأعمال القتالية في الإقليم.



