أزمة جديدة لميسي مصر.. The Sun تكشف عقوبة الإيقاف وتهم تزوير مستندات

نشرت صحيفة "The Sun" البريطانية تقريرًا تناول أزمات اللاعب المصري رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، بعد قرار إيقافه لمدة أربع سنوات بسبب مخالفة قوانين المنشطات، بالإضافة إلى اتهامات أخرى بتزوير مستندات تعليمية في مصر.

وأشار التقرير إلى أن صبحي، البالغ من العمر 28 عامًا، خضع لاختبار منشطات في مارس 2024، وأسفر عن نتيجة إيجابية، ما أدى إلى توقيفه مؤقتًا قبل أن تُرفع العقوبة لاحقًا من قبل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.

لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت القرار، وطالبت بعقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات، وهو ما أيدته المحكمة الرياضية الدولية (CAS) لاحقًا.

كما تناول التقرير جانبًا آخر من أزمات اللاعب، حيث يواجه اتهامات بتزوير مستندات في المعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، بما في ذلك قيام شخص آخر بأداء امتحان نيابة عنه، وهو ما نفاه اللاعب تمامًا.

وأكد التقرير أن رمضان صبحي ما زال يحتفظ بحق استئناف عقوبة الإيقاف أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، وأن الحكم النهائي في قضية التزوير من المتوقع صدوره في 30 ديسمبر المقبل.

وأشار التقرير إلى أن صبحي، الذي خاض 37 مباراة دولية مع منتخب مصر، لم يظهر مع الفراعنة منذ عام 2022، كما غاب عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي بسبب إصابة في الركبة بعد مشاركته الأخيرة مع ناديه في مباراة الانتركونتيننتال.

ويعيش نجم كرة القدم المصري رمضان صبحي مرحلة حرجة في مسيرته، بعد أن أصدرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قرارًا بإيقافه لمدة 4 سنوات، بينما يتواجد في الوقت نفسه تحت الحبس الاحتياطي على ذمة قضية تزوير أوراق رسمية.

أزمة المنشطات

بدأت الأزمة في مارس 2024، حين أكدت التحاليل إيجابية عينة رمضان صبحي، ما أدى إلى فتح ملف المنشطات ضده.

وسبقت ذلك تصريحات إعلامية وجدل واسع حول حالة اللاعب، وتدخل الاتحاد المصري لكرة القدم ونادي بيراميدز في إصدار بيانات رسمية توضح الحقائق المتاحة وترد على ما وصفته التصريحات المضللة.

في أبريل 2024، رفعت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الإيقاف المؤقت عن اللاعب بعد ثلاثة أشهر، بينما أعلنت الوكالة الدولية لاحقًا إيقافه لمدة 4 سنوات، استنادًا إلى التحاليل الرسمية والتقارير العلمية المعتمدة دوليًا، ما يضع مستقبله الرياضي تحت ضغط كبير.

قضية التزوير

في وقت متزامن، أودع رمضان صبحي الحبس الاحتياطي على ذمة قضية تزوير، تتعلق بتقديم أوراق رسمية مزورة لأداء امتحانات بدلاً منه في أحد معاهد السياحة والفنادق.

وقد حددت المحكمة جلسة النطق بالحكم في 30 ديسمبر المقبل، في انتظار انتهاء التحقيقات وإعلان القرار النهائي.

هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام المصرية، ووضعت اللاعب تحت متابعة شديدة من الجمهور، في وقت كان من المفترض أن يركز على مسيرته الكروية داخل الملعب.

التداعيات القانونية والرياضية

قرار الإيقاف الدولي، إلى جانب استمرار الحبس الاحتياطي على ذمة قضية التزوير، يجعل مستقبل رمضان صبحي في وضع غير محدد على الصعيدين الرياضي والقانوني، مع استمرار التحقيقات القضائية وتحديد مواعيد جلسات الحسم في القضية الجنائية.

الوضع الحالي

رمضان صبحي معلق بين العقوبة الدولية والإجراءات القضائية المحلية، مع متابعة مستمرة من الاتحادات الرياضية والجهات القانونية

. الأحداث الجارية تجعله في مرحلة حرجة تستدعي متابعة دقيقة، إذ إن نتائج كل ملف سواء المنشطات أو قضية التزوير ستحدد مسار حياته المهنية والشخصية في المستقبل القريب.