الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

المنشطات والتزوير.. كيف وصل رمضان صبحي لهذه اللحظة الحرجة؟

الأربعاء 26/نوفمبر/2025 - 07:26 م
رمضان صبحي
رمضان صبحي

يعيش نجم كرة القدم المصري رمضان صبحي مرحلة حرجة في مسيرته، بعد أن أصدرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قرارًا بإيقافه لمدة 4 سنوات، بينما يتواجد في الوقت نفسه تحت الحبس الاحتياطي على ذمة قضية تزوير أوراق رسمية.

أزمة المنشطات

 

بدأت الأزمة في مارس 2024، حين أكدت التحاليل إيجابية عينة رمضان صبحي، ما أدى إلى فتح ملف المنشطات ضده.

وسبقت ذلك تصريحات إعلامية وجدل واسع حول حالة اللاعب، وتدخل الاتحاد المصري لكرة القدم ونادي بيراميدز في إصدار بيانات رسمية توضح الحقائق المتاحة وترد على ما وصفته التصريحات المضللة.

في أبريل 2024، رفعت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الإيقاف المؤقت عن اللاعب بعد ثلاثة أشهر، بينما أعلنت الوكالة الدولية لاحقًا إيقافه لمدة 4 سنوات، استنادًا إلى التحاليل الرسمية والتقارير العلمية المعتمدة دوليًا، ما يضع مستقبله الرياضي تحت ضغط كبير.

قضية التزوير

 

في وقت متزامن، أودع رمضان صبحي الحبس الاحتياطي على ذمة قضية تزوير، تتعلق بتقديم أوراق رسمية مزورة لأداء امتحانات بدلاً منه في أحد معاهد السياحة والفنادق.

وقد حددت المحكمة جلسة النطق بالحكم في 30 ديسمبر المقبل، في انتظار انتهاء التحقيقات وإعلان القرار النهائي.

هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام المصرية، ووضعت اللاعب تحت متابعة شديدة من الجمهور، في وقت كان من المفترض أن يركز على مسيرته الكروية داخل الملعب.

التداعيات القانونية والرياضية

قرار الإيقاف الدولي، إلى جانب استمرار الحبس الاحتياطي على ذمة قضية التزوير، يجعل مستقبل رمضان صبحي في وضع غير محدد على الصعيدين الرياضي والقانوني، مع استمرار التحقيقات القضائية وتحديد مواعيد جلسات الحسم في القضية الجنائية.

الوضع الحالي

 

رمضان صبحي معلق بين العقوبة الدولية والإجراءات القضائية المحلية، مع متابعة مستمرة من الاتحادات الرياضية والجهات القانونية.

الأحداث الجارية تجعله في مرحلة حرجة تستدعي متابعة دقيقة، إذ إن نتائج كل ملف سواء المنشطات أو قضية التزوير ستحدد مسار حياته المهنية والشخصية في المستقبل القريب.