مقامرة فاشلة.. تغييرات جوارديولا الكارثية تكلف مانشستر سيتي هزيمة مفاجئة

في ليلة كانت مرشحة لتكون احتفالية، تلقى بيب جوارديولا صفعة قوية في مباراته رقم 100 مع مانشستر سيتي بدوري الأبطال، بعد خسارة مفاجئة بهدفين دون رد أمام باير ليفركوزن.

خسر مانشستر سيتي بسبب سوء الأداء والقرارات الفنية، بينما قدم باير ليفركوزن مباراة رائعة، فكانت مقامرة جوارديولا بإراحة نجومه فاشلة بكل المقاييس.

الغريب أن المباراة القادمة للسيتي ضد ليدز الضعيف، وهو ما يطرح سؤالًا حول سبب إراحة اللاعبين الأساسيين في مباراة أوروبية مهمة مثل هذه.

تلقى مانشستر سيتي الآن هزيمته الثانية على التوالي، وقد يواجه صعوبة أكبر في دوري الأبطال، لأن مباراته القادمة ستكون ضد ريال مدريد.

أما ليفركوزن، الذي سجل له أليخاندرو جريمالدو وباتريك شيك، فقد أثبت مدى التطور الكبير الذي أحدثه المدرب كاسبر هيولماند مع الفريق الألماني هذا الموسم.

أجرى جوارديولا عشرة تغييرات على تشكيلته الأساسية، ولم يبقَ سوى نيكو جونزاليس، كما غاب الحارس دوناروما والمهاجم إيرلينغ هالاند عن بداية المباراة.

واضطر جوارديولا للدفع بنجومه فيل فودين وجيريمي دوكو بين الشوطين، وبعدها بعشرين دقيقة، نزل هالاند وريان تشيركي في محاولة يائسة لتعديل النتيجة.

أما عمر مرموش، الذي يتألق عادة ضد الفرق الألمانية، فلم يقدم أي شيء يذكر في هذه المباراة، وخرج ليحل محله النجم النرويجي إيرلينغ هالاند.

كاد هالاند أن يسجل هدفًا بعد تمريرة من فودين، لكن الحارس مارك فليكن أنقذها ببراعة، فعلى الأقل أحدث اللاعبون البدلاء بعض الخطورة المطلوبة.

سجل ليفركوزن هدفه الأول عن طريق أليخاندرو جريمالدو بتسديدة قوية، ثم أضاف باتريك شيك الهدف الثاني بضربة رأس متقنة بعد عرضية مميزة جدًا.

أثبت ليفركوزن أن خطة 3-4-3 يمكن أن تنجح في مانشستر، كما دافع الفريق بشكل منظم ورائع طوال المباراة ولم يترك أي مساحات للسيتي.

وبهذه الخسارة، كسر ليفركوزن سلسلة 23 مباراة دون هزيمة لمانشستر سيتي على ملعبه في دور المجموعات، وهو رقم لم يحدث منذ عام 2018.