إستيفاو ضد يامال.. صراع المواهب الشابة يشعل مواجهة تشيلسي وبرشلونة
تشهد مباراة دوري أبطال أوروبا المرتقبة اليوم، الثلاثاء، بين تشيلسي وبرشلونة على ملعب "ستامفورد بريدج"، مواجهة مباشرة بين اثنين من أفضل المواهب الشابة في أوروبا.
فمن ناحية، يعد لامين يامال اسمًا مألوفًا بالفعل، بعد أن قاد منتخب إسبانيا للمجد في بطولة أوروبا الصيف الماضي، بينما يكتسب إستيفاو ويليان اهتمامًا متزايدًا بفضل أدائه اللافت مع تشيلسي.
القدرة التهديفية والإبداع
على الرغم من أن كلاهما يبلغ من العمر 18 عامًا، إلا أنهما في مراحل مختلفة من مسيرتهما، يامال أثبت نفسه كمهاجم رئيسي لبرشلونة وإسبانيا، ونجح في تسجيل 14 هدفًا هذا الموسم رغم الإصابات.
بالمقارنة، سجل إستيفاو خمسة أهداف فقط في 10 مباريات، لكنه بدأ يجد طريقه للشباك في دوري الأبطال.
ويمتاز يامال بقدرته على توجيه اللعب وصناعة الفرص، حيث يكمل 2.38 تمريرة داخل منطقة الجزاء كل 90 دقيقة، بينما يعتمد إستيفاو أكثر على استغلال الفرص بدلاً من خلقها، بمعدل 1.58 تمريرة.
المراوغة والتأثير
باعتباره اللاعب الأكثر خبرة، يتفوق يامال قليلًا في المراوغة، لكن كلاهما يمتلك ثقة وحيوية ترهب المدافعين.
يميل يامال إلى استلام الكرة من العمق وبدء الهجمات، بينما يتميز إستيفاو بانطلاقاته القوية في المساحات الضيقة داخل منطقة الجزاء، حيث يكون تأثيره قصيرًا وحادًا وفعالًا.
الشخصية والنضج
تم توثيق طموح يامال الكبير وتصرفاته خارج الملعب بشكل جيد، ورغم اتهامه بالغرور أحيانًا، إلا أنه حافظ على مستواه العالي تحت الأضواء، مما يثبت قدرته على التعامل مع الضغوط.
على الجانب الآخر، لا يزال إستيفاو في شهره الرابع فقط في أوروبا، وتقتصر مشاكله الحالية على التكيف مع الطقس البريطاني.
وقد أشاد مدربه إنزو ماريسكا بشخصيته المتواضعة والواقعية، وهو ما ساهم في التعامل مع تطوره بعناية ودون تسرع.





