القصة الكاملة لأزمة رمضان صبحي.. من الامتحان المزور إلى مفاجأة دور الشناوي في القضية
شهدت الساعات الماضية اهتمامًا واسعًا بقضية لاعب بيراميدز رمضان صبحي، بعد قرار محكمة جنايات الجيزة استمرار حبسه على ذمة التحقيقات في قضية تزوير مستندات رسمية داخل أحد المعاهد العليا بمنطقة أبو النمرس.
قرار المحكمة
قررت الدائرة رقم 30 بمحكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة رمضان صبحي وثلاثة متهمين آخرين إلى يوم الثلاثاء المقبل، مع الاستمرار في حبسهم، وذلك على خلفية اتهامهم بالتورط في تزوير أوراق رسمية تخص معهدًا عالياً للسياحة والفنادق.

بداية الأزمة
تعود بدايات القضية إلى مايو 2025، حين تم ضبط شخص يؤدي امتحانًا بدلاً من رمضان صبحي داخل أحد معاهد أبو النمرس، رغم عدم قيده بالمعهد. وأقر الشخص أمام عميد المعهد بأنه دخل الامتحان نيابةً عن اللاعب مقابل مبلغ مالي.
القبض على رمضان صبحي
وفي يوليو الماضي، ألقت السلطات الأمنية القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة عقب عودته من تركيا مع فريقه، لتنفيذ قرار ضبطه وإحضاره على خلفية التحقيقات ذاتها.
وخضع اللاعب لعدة ساعات من الاستجواب أمام نيابة جنوب الجيزة، حيث تمت مواجهته بالشخص الذي انتحل صفته خلال الامتحانات.
وقررت النيابة لاحقًا إحالة اللاعب والمتهمين إلى المحاكمة الجنائية، مع إخلاء سبيله حينها بكفالة قدرها 100 ألف جنيه، قبل أن تعود المحكمة في الجلسة الأخيرة لتأمر باستمرار حبسه بعد حضوره داخل قفص الاتهام.
تفاصيل جديدة في القضية
كشف المحامي عمر هريدي خلال تصريحات تلفزيونية أن اللاعب كان – وفقًا لما ورد في التحقيقات – يتهرب من حضور الامتحانات منذ السنة الجامعية الأولى، وليس فقط في السنة الثالثة. كما أوضح أن رمضان صبحي اعترف بوجود شخص يدخل مكانه لأداء الامتحانات.
وأشار هريدي كذلك إلى أن شريف إكرامي أدلى بأقوال تفيد بأن محمد الشناوي كان هو الشخص الذي عرفهم على من سهّل عملية دخول شخص بديل لأداء الامتحانات، حسب ما جاء في التصريحات الإعلامية.





