آرني سلوت يعتذر عن حضور حفل جوائز رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن اعتذار المدير الفني لفريق ليفربول، آرني سلوت، عن حضور حفل توزيع جوائز رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، الذي كان من المقرر أن يُكرم فيه بجائزة أفضل مدرب في البريميرليج، تقديرًا لموسمه الاستثنائي مع الريدز العام الماضي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن سلوت، البالغ من العمر 47 عامًا، اختار إرسال جاري ماكاليستر، سفير نادي ليفربول، لاستلام الجائزة نيابة عنه، بعد أن شعر أن الظروف الحالية التي يمر بها الفريق لا تسمح له بحضور الحفل، في ظل سلسلة الهزائم الأخيرة والمعاناة التي يمر بها الريدز.

وأوضحت الصحيفة أن ماكاليستر كان يتواجد في مباراة ليدز ضد أستون فيلا، قبل أن يتلقى اتصالًا يطلب منه تمثيل سلوت في الحفل، حيث اعتذر عن عدم حضوره وقرأ رسالة قصيرة من المدرب الهولندي، أعرب فيها عن فخره الكبير بحصوله على الجائزة واعتذاره عن التواجد الشخصي.
يذكر أن الحفل شهد حضور شخصيات بارزة من عالم كرة القدم، من بينهم إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد السابق، الذي حصل على جائزة تقديرية بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2023 – 2024.
وفي سياق منفصل ، في كل مباراة، يظهر الوجه الآخر لكرة القدم، الوجه الذي يجعل الجماهير تشعر بالقلق والخوف من فقدان كل ما أحبوه في فريقهم.
هذه المرة، وقع ليفربول في قلب أزمة أثرت على اللاعبين والمدرب والجماهير على حد سواء.
الخسائر المتتالية أمام مانشستر سيتي ونوتنجهام فورست لم تكن مجرد أرقام في جدول الدوري، بل لحظات شعور بالإحباط لكل من يتابع الفريق منذ سنوات.
حامل اللقب الذي اعتاد على الإثارة والانتصارات أصبح يتأرجح بين الأخطاء والتراجع، والقلق يزداد كلما تأخر الفريق في المباريات دون القدرة على التعويض.
التقرير الصادر عن The Athletic لا يركز فقط على النتائج، بل على حالة الفريق النفسية. فليفربول لم يعد يجد طريقة للتعامل مع الضغوط، على عكس الفرق الأخرى التي تواجه أزمات مماثلة لكنها تتمكن من الصمود بفضل خبرة مدربيها وإصرار لاعبيها.
هذه المرة، يبدو الفريق في مرحلة اختبار حقيقي للصلابة والروح المعنوية.
وليس الأمر متعلقًا فقط بالنتائج، بل بالمستقبل أيضًا.
الجمهور يتساءل: هل سيتمكن المدرب آرني سلوت من إعادة الفريق لمساره؟ وهل سيستعيد اللاعبون ثقتهم بأنفسهم؟ هذه الأسئلة تترك أثرها على كل من يتابع الفريق عن قرب، فالكرة لا تتعلق بالأرقام فقط، بل بالقلوب والأمل.





