أول تعليق من إسلام كابونجا بعد إعلان وقفه عن الغناء وشطبه من النقابة| فيديو
أثار خبر شطب مؤدي المهرجانات إسلام كابونجا، نهائيًا من نقابة المهن الموسيقية ومنعه من الغناء جدلا واسع علي مواقع التواصل الاجتماعي.
ليخرج اسلام كابونجا، عن صمته من خلال بث مباشر لتوضيح حقيقة الأم علي حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك”، قائلا: “عايزكم في موضوع كده بالنسبالي حياة أو موت، طبعا كلنا شوفنا الخبر اللي نزل أن أنا اتوقفت، أي حاجة تصدر من النقابة على دماغي”.
وأضاف: “بس اقسم بالله العظيم وهحلف على المصحف وغلاوة بنتي الأغاني دي قديمة، وفي ناس أخواتي ياما هل تؤيد القبض على إسلام كابونجا، وناس مني وناس بتسمعني وناس بحبها كاتبين نعم نؤيد، أي حد يؤيد فوق دماغي، بس الأغاني دي قديمة، وحسبي الله ونعم الوكيل في أي حد بينزلي فيديوهات قديمة عشان يرازيني في أكل عيشي، ورزق بنتي”.
وأكمل: "أنا عندي تحقيق كمان شوية عادي أي حاجة تصدر في التحقيق فوق رأسي، أنا غلطان ، بس واللهي الأغاني دي قديمة، الناس اللي بتسمعني هتعرف القديم من الجديد، الأغاني من الصيف اللي قبل اللي فات”.
واختتم إسلام كابونجا حديثه باكيًا: “عموما الناس اللي عايزاني اتوقف أنا اسف ليكم لو أنا سمعتكم حاجة مش عجباكم، الحاجات دي قديمة واتحسبت عليها خلاص، الناس اللي شايفاني وحش متعاملوش معايا وبيحكموا عليا من بعيد، في ناس ياما رزقها هيتقطع بس أنا كفيل بيهم طول فترة وقفي، وأيف لو سمعتكم حاجة وحشة بس أنا اتغيرت وناس كتير سمعتكم حكاجات وحشة واتغيرت”.
وقف اسلام كابونجا عن الغناء
تدرس نقابة المهن الموسيقية شطب مؤدي المهرجانات إسلام كابونجا نهائيًا بعد تجاوزات في أغنيته الجديدة، وفق ما نشره الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، مؤكدًا أن “لا مكان لهذا الشخص بيننا” وأنه سيتم إيقاف التصريح الربع سنوي له.
وأوضح نقيب الموسيقيين أن مسؤولية ترخيص كلمات الأغاني تقع على وزارة الثقافة والإدارة العامة للرقابة على المصنفات الفنية، مشددًا على أنه تم تحذير كابونجا عدة مرات دون استجابة.
يتقدم الموسيقار عاطف إمام عميد معهد الموسيقى السابق، ببلاغ رسمي ضد مصطفى كامل يتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير، مرفقًا فيديو يظهر تصريحات النقيب خلال اجتماع مع أعضاء مجلس النقابة، والتي اعتبرها إمام موجهة ضده، خاصة في سياق لجنة العلاج التي كان مسؤولًا عنها.
يشير البلاغ رقم 3514 لسنة 2025 إلى أن مصطفى كامل قام بحجب قرار صادر عن مجلس التأديب، مما حال دون تمكين الموسيقار من الطعن بالاستئناف، وهو ما اعتبره البلاغ “منعًا من ممارسة حق قانوني أصيل”، مؤكدًا أن ذلك يمثل إخلالًا بمبدأ الشفافية في إدارة الملفات القانونية داخل النقابة.
