اختطاف 52 طالبًا في نيجيريا.. وتصعيد أمريكي بقيادة ترامب يلوّح بتدخل عسكري
أعلن مسلحون عن اختطاف 52 طالبًا من مدرسة خاصة في غرب نيجيريا، وفق ما ذكرته قناة "أرايز" التلفزيونية، في حادث جديد يعيد أزمة الاختطافات الجماعية إلى الواجهة في البلاد.
لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية ضد جماعات مسلحة في نيجيريا، متهمًا إياها بارتكاب «فظائع» بحق المسيحيين، ومؤكدًا أنه أصدر توجيهات لوزارة الحرب الأمريكية بالاستعداد لـ«أي عمل محتمل» داخل الأراضي النيجيرية.
واشنطن تصعد.. وتهدد بوقف المساعدات
جدد ترامب تهديده بوقف جميع المساعدات الأمريكية إلى نيجيريا إذا استمرت عمليات قتل المسيحيين، مؤكدًا: «ربما نتوجه بقوة إلى نيجيريا للقضاء على الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع».
وأضاف أن القوات الأمريكية «تنتشر على الأرض» وأن الضربات الجوية قد تُنفّذ سريعًا «وبقوة وشراسة».
وجّه ترامب تحذيرًا مباشرًا للحكومة النيجيرية بضرورة التحرك العاجل لوقف العنف، مشيرًا إلى أنه طلب سابقًا فتح تحقيق في عمليات القتل الجماعي وعرض تقرير شامل أمام الكونغرس.
نشطاء أمريكيون يضغطون على البيت الأبيض
أرسل نشطاء حقوقيون وزعماء دينيون رسالة للرئيس ترامب في 15 أكتوبر 2025، مطالبين بتصنيف نيجيريا «دولة مثيرة للقلق بشكل خاص» بسبب ما وصفوه بتصاعد الاضطهاد ضد المسيحيين.
اتهم الموقعون الحكومة النيجيرية بالتقاعس عن حماية المدنيين، وبالتغاضي عن الهجمات العنيفة في منطقة الحزام الأوسط، مؤكدين أن «أكثر من 7 آلاف مسيحي قتلوا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025».
وطالب النشطاء الإدارة الأمريكية بـ استخدام الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لحماية الحريات الدينية واستعادة حق المسيحيين في ممارسة شعائرهم بحرية.
