لميس الحديدي: أزمة الانتخابات بدأت من هندسة العملية الانتخابية وغياب المنافسة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، في تعليقها على بيان الرئيس اليوم، أن الأزمة في المرحلة الأولى من الانتخابات بدأت بسبب هندسة العملية الانتخابية. وأوضحت أن القائمة المغلقة لم تتوافق مع مطالب المعارضة والحوار الوطني، موضحة أن نحو 50% من المقاعد حُددت مسبقًا، مما قلّل من فرص المنافسة الحقيقية بين المرشحين.
وأضافت خلال برنامجها "الصورة" على شاشة النهار أن هذه النقطة شكلت السبب الأول في غضب بعض المواطنين، ثم تلتها الشائعات حول بيع المقاعد، والتي أثرت على ثقة الجمهور في جدية العملية الانتخابية، رغم نفي بعض الأحزاب لهذه المزاعم.
وتطرقت لميس الحديدي أيضًا إلى المقاعد الفردية التي اعتبرتها الفرصة الوحيدة للمنافسة الحقيقية، مشيرة إلى انخفاض عدد مرشحي هذه المقاعد بنسبة 34% مقارنة بانتخابات 2020، مع تأثير المال السياسي وتجاوز سقف الإنفاق الانتخابي على المنافسة.
وأضافت أن ظواهر مثل الحشد وبيع الأصوات ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي وفي تقارير مؤسسات المراقبة للانتخابات، مؤكدة ضعف الإقبال على التصويت بين الشباب، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات لم ترصد مخالفات تتعلق بسقف الدعاية الانتخابية.
واختتمت لميس الحديدي بالتأكيد على أن بيان الرئيس أعاد الأمل في العملية الانتخابية، وأشار إلى أهمية النزاهة والعدل والحياد في ضمان تمثيل إرادة المواطنين.





