بعد خسارته فى الانتخابات.. أحمد مرتضى منصور: الرئيس أعاد الاعتبار لإرادة الناخبين وجبر خاطر من شعروا بالظلم
علق أحمد مرتضى منصور، مرشح مجلس النواب، على بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأحداث التي شهدتها بعض الدوائر الانتخابية، مؤكدًا أن الشعب المصري تابع بترقّب كبير ما جاء في البيان، خاصة ما يتصل بضمان نزاهة الانتخابات واحترام إرادة الناخبين.
وقال منصور في بيان رسمي: "كنت وما زلت من أصحاب الأمل منذ توجيه الرئيس بأن تكون الانتخابات نزيهة ومعبّرة عن الإرادة الحقيقية للمواطنين، ولهذا التزمت طوال الأيام الماضية بعدم الإدلاء بأي تصريحات قد تسيء لصورة الدولة أو تشكّك في مؤسساتها، رغم ما رصدناه من مخالفات جسيمة في دائرة الدقي والعجوزة والجيزة."
وأوضح أنه لم يكن غاضبًا، بل إن بيان الرئيس مثّل له ولأبناء الدائرة "جبر خاطر"، ورسالة إنسانية وسياسية تعكس أن صوت من شعروا بالظلم لا يزال محل اعتبار لدى القيادة السياسية، وهو ما خفّف من شعور المرارة الذي انتاب الأهالي.
وأضاف منصور: "بعد البيان الحاسم، ازددت يقينًا بأن المرجعية الأولى والنهائية هي إرادة المواطن، وأن الدولة لا تقبل بغير الحقيقة." وأكد أن ما ورد في بيان الرئيس يفتح الباب أمام مراجعة دقيقة لكل ما وقع من خروقات، ومنها ما حدث داخل دائرتي.
وكشف أنه بصدد إعداد مذكرة رسمية متكاملة، باسمه واسم عدد من المواطنين، تتضمن كل الوقائع التي تم رصدها مدعومة بالمستندات والشهادات، على أن يتم تقديمها وفق الأطر القانونية والدستورية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بشأن فحص الطعون والتدقيق الكامل دون استثناء.

وأكد منصور أن بيان الرئيس أعاد الاعتبار لإرادة الناخبين، وكرّس مبدأ أن مصر دولة قانون لا تقبل بتزييف إرادة الناس، وهو ما تقدّره كل العقول الوطنية المخلصة.
واختتم قائلاً: "ثقتي في القيادة السياسية وحرصي على استقرار الوطن يدفعانني لعرض هذه الوقائع بعيدًا عن أي ضجيج إعلامي أو مزايدات سياسية، وأنا على ثقة بأن الهيئة الوطنية للانتخابات ستنفذ توجيهات الرئيس بكل شفافية، وأن القرار النهائي سيعكس الحقيقة كاملة، إنصافًا للمواطن قبل أي مرشح.






