الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده

يعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت شهرة واستخدامًا حول العالم، لكن الكثيرين يتساءلون عن الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، خاصة عند استخدامه في القلي أو الطهي بدرجات حرارة مرتفعة.

 ويُعتقد أن تسخين الزيت قد ينتقص من قيمته الصحية، لذلك نسلّط الضوء في السطور التالية على الفروق الجوهرية بين الزيت في حالته الطازجة والزيت بعد تعرضه للحرارة.

خصائص زيت الزيتون الطازج

عند تناول زيت الزيتون في صورته الطبيعية، يحتفظ بكامل تركيبته الغذائية، وهو ما يوضح بجلاء الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، فالزيت الطازج يتمتع بنكهة قوية وعطرية مميزة، وتظل مضادات الأكسدة فيه بكامل قوتها، ما يعزز فوائده القلبية والوقائية، ولهذا يُنصح باستخدامه في إضافات الطعام، السلطات، التتبيلات، أو رشه مباشرة على الوجبات دون طهي، لضمان الحصول على قيمته الغذائية كاملة.

فوائد زيت الزيتون قبل التسخين

تُظهر الدراسات أن مضادات الأكسدة القوية، مثل البوليفينولات، تبقى في أعلى مستوياتها في الزيت غير المسخّن، وهو ما يبرز مرة أخرى الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، كما أن الفيتامينات مثل E وK تظل ثابتة وفعالة، مما يجعله واحدًا من أنقى الزيوت للاستهلاك المباشر، وبفضل هذه الخصائص، يُعتبر الزيت الطازج خيارًا مثاليًا للباحثين عن غذاء صحي يدعم المناعة ويحافظ على صحة القلب.

ماذا يحدث لزيت الزيتون عند التسخين؟

عند تعريض الزيت للحرارة، تبدأ مركبات النكهة في التبخر تدريجيًا، وهو ما يمثل جانبًا من الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، كما أن بعض الفيتامينات والمضادات تتأثر بالحرارة العالية، مما يضعف جزءًا من قيمته الغذائية، لكن دون أن يجعله ضارًا، فالخطورة الحقيقية تظهر عند إعادة استخدام الزيت عدة مرات، إذ يمكن أن تتحلل الدهون وتنتج مركبات ضارة مثل الأكرولين، وهو مركب سام يتكون عند ارتفاع الحرارة لفترات طويلة.

هل يبقى زيت الزيتون صحيًا عند الطهي؟

على الرغم من التغيرات التي تحدث عند التسخين، يؤكد الخبراء أن زيت الزيتون البكر الممتاز يظل خيارًا صحيًا للطهي، ما دام يُستخدم مرة واحدة وبدرجة حرارة لا تتجاوز نقطة احتراقه، ويُعد هذا جزءًا من الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، حيث يبقى الزيت أقل عرضة للأكسدة مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى، كما أن تركيبته الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة تجعله مستقرًا نسبيًا في درجات الحرارة المرتفعة.

نقطة الاحتراق

تصل نقطة احتراق زيت الزيتون البكر الممتاز إلى نحو 215 درجة مئوية (420 فهرنهايت)، وهي درجة مناسبة جدًا للقلي والتحمير، وتفسير هذا الأمر يندرج ضمن الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، حيث تبقى جزيئاته ثابتة نسبيًا حتى مع تعرضها لحرارة عالية، بشرط عدم تجاوز الحدود المسموح بها أو تكرار الاستخدام.

متى نستخدم كل نوع؟

بعد معرفة الفرق بين زيت الزيتون الطازج والمُسخّن وتأثير الحرارة على فوائده، يمكن تلخيص الاستخدام الأمثل كالآتي:

يُفضل الزيت الطازج في الأطباق الباردة أو بعد انتهاء الطهي للحصول على الفائدة الكاملة.

أما للطهي والقلي، فيُعد زيت الزيتون البكر الممتاز خيارًا صحيًا وآمنًا، ما دام استخدامه لمرة واحدة فقط دون إعادة تسخينه.

اقرأ أيضاً:

حمّل الآن.. أفضل برنامج أفلام مجاني للآيفون 2025 بجودة عالية

تردد قنوات الرعب الأجنبي 2025 – استقبل أقوى القنوات لمشاهدة أفلام الرعب