"تحذير على الهواء.. شيف عراقي يكشف مفاجآت صادمة عن اللحم المزروع! احذروا
بعد إجراء تجربة على اللحم المزروع خلال الفترة الماضية، نشر الشيف العراقي شە ماڵع بثًّا مباشرًا عبر حسابه على منصة "إنستجرام".
وأوضح الشيف شە ماڵع أنّ اللحوم المزروعة ليست جميعها آمنة للاستهلاك، مشيرًا إلى ضرورة توخّي الحذر عند تناولها، والتأكد من سلامتها عبر الفحص الدقيق. ونبّه إلى أنه في حال ظهور بقع زرقاء أو خضراء على اللحم، أو ملاحظة تفتّت النسيج وضعفه، فيجب التخلص منه فورًا وعدم تناوله.
أضرار اللحم المزروع
وفي هذا السياق، نستعرض ماهية اللحم المزروع وأبرز أضراره المحتملة على صحة الإنسان، استنادًا إلى ما أورده موقع Health remediez.
ما هو اللحم المزروع؟
تم تطوير تقنية إنتاج اللحوم المستنبتة – أو المزروعة – داخل المختبرات بهدف الحصول على لحم حيواني دون الحاجة إلى تربية الحيوانات. وتتميّز هذه اللحوم ببنية ونسيج يقاربان اللحوم التقليدية، مما يجعلها خيارًا بديلًا مناسبًا لمن يعارضون استهلاك اللحوم الحيوانية لأسباب صحية أو بيئية أو أخلاقية.
هل اللحوم المزروعة في المختبر آمنة؟
صرّحت آشلي كيتشنز، من مركز سلامة الأغذية الأمريكي، بأنه "لا يُعرف بعد ما إذا كانت اللحوم المزروعة في المختبر قد تثير مخاوف تتعلّق بالسلامة، سواء كانت أكثر أو أقل خطورة من اللحوم التقليدية."
وأشارت إلى أن هذه اللحوم لا تمتلك جهازًا مناعيًا فعّالًا، مما يجعلها أكثر عرضة للتلوث مقارنة باللحوم الطبيعية.
من جانبها قالت مايا كيري إن اللحوم المزروعة قد تكون أفضل من اللحوم التقليدية من حيث معايير السلامة.
وأوضحت: "لا تُستخدم المضادات الحيوية أو العوامل المضادة للفطريات أثناء عملية إنتاج اللحوم المزروعة، وقد تُستخدم فقط بكميات محدودة جدًا خلال المراحل السابقة للإنتاج. وبالتالي، فهي لا تسهم في مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، ومن المرجّح أن تؤدي إلى تقليل الأمراض المنقولة عبر الأغذية."
وأضافت كيري أن كثيرًا من الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوانات، ولذلك فإن إنتاج اللحوم في المختبر قد يوفّر حلاً آمنًا للتقليل من هذه المخاطر.
كما ذكرت أن الخلايا المستخدمة في تصنيع اللحوم المزروعة تخضع لعمليات فحص دقيقة للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض المعدية، بما فيها الفيروسات والبكتيريا والميكروبات الأخرى، مما يحدّ من احتمالية انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ.