الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

مونيكا مجدي تكشف لـ مصر تايمز سبب استخدام دراجة في حملتها الانتخابية: الناس مش فاكره اسمى بس فاكرين العجلة ومعنديش عربية

الأحد 16/نوفمبر/2025 - 01:36 م
المرشحة مونيكا مجدي
المرشحة مونيكا مجدي

أبرزت المرشحة مونيكا مجدي، عن حزب الإصلاح والنهضة بدائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، أسلوبها المميز وغير التقليدي في الدعاية الانتخابية، بعدما عادت لتجوب شوارع الدائرة بدراجتها الهوائية في مشهد لافت جذب انتباه الأهالي.

دراجة بلا تكاليف.. وفكرة مستوحاة من جولات الرئيس

في هذا الصدد، قالت المرشحة مونيكا مجدي لـ «مصر تايمز» إن الفكرة مستوحاه بالأساس من جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدراجة الهوائية مع الوزراء، والتي رأت فيها نموذجًا عمليًا للتواصل القريب والبسيط مع الناس.

مونيكا: الناس نسيت اسمي  لكن فاكرة «الدراجة»

وأكدت مونيكا أن استخدام الدراجة ليس جديدًا عليها، فقد اعتمدت نفس الأسلوب لأول مرة في انتخابات مجلس النواب 2020، حين خاضت الانتخابات كمرشحة فردي مستقل، وكانت من أوائل المرشحين الذين استخدموا الدراجة الهوائية كوسيلة دعاية داخل الشارع. وقالت إنها قررت إعادة التجربة هذا العام بعدما وجدت أن الفكرة تركت أثرًا واضحًا في أذهان المواطنين.

وأوضحت المرشحة أن أهالي الدائرة ربما لا يتذكرون اسم «مونيكا مجدي» بعد خمس سنوات، لكنهم يتذكرون جيدًا «المرشحة اللي بتنزل بالدراجة»، معتبرة ذلك دليلًا على نجاح الفكرة، وأن الدعاية البسيطة والصادقة تكون أحيانًا أقوى من الحملات الضخمة، وأضافت أن الكثير من المواطنين استقبلوها هذا العام بترحيب كبير، وقالوا إن الفكرة قريبة منهم وتعكس روح الشارع.

انتقادات بسبب غياب السيارة

وكشفت مونيكا أنها تعرضت لانتقادات من البعض الذين طالبوها باستخدام سيارة بدلًا من الدراجة، لكنها ردت بوضوح: «الحقيقة أنا معنديش عربية أنا موظفة زيي زي باقي الشعب»، مؤكدة أن القدرة على تمثيل الناس في البرلمان لا علاقة لها بالغنى أو الفقر، بل ترتبط بالقدرة على العمل والاجتهاد وحماية حقوق المواطنين.

كسر شكل الدعاية التقليدية في شوارع شبرا

وتابعت أن ظهور المرشح وسط مواكب سيارات أو حملات مكلفة لم يعد يعبر عن واقع الناس، بينما وسيلة بسيطة مثل الدراجة تشعر المواطنين بأنها واحدة منهم، وأنها اختارت أن تكون قريبة من الشارع الذي تنتمي إليه، مؤكدةً أن الدراجة كسرت الشكل التقليدي للدعاية الانتخابية التي يظهر فيها المرشح دائمًا في صورة رسمية أو وسط مؤيدين، بينما أرادت هي تقديم نفسها كما هي: مواطنة من أبناء الدائرة تتحرك بينهم وتستمع إلى مشاكلهم مباشرة.

رسالة واضحة: «لن أسمح لبلطجية الانتخابات بتشويه إرادة الناس»

وأكدت مونيكا أن رسالتها في هذه الانتخابات هي تمثيل أهل دائرتها والدفاع عن حقوقهم بعيدًا عن الضغوط وما يسمى بـ «بلطجية الانتخابات»، وشددت على أنها تعتمد فقط على أدواتها وجهدها الشخصي، وستواصل جولاتها بالدراجة حتى نهاية فترة الدعاية في 20 نوفمبر، ملتزمة بضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان منافسة نزيهة وشريفة بين جميع المرشحين.