كاتس يحدد 3 لوائح إسرائيلية بشأن غزة وسوريا والأراضي الفلسطينية

في صيغة ظاهرها توغل واستفزازات رغم إتفاق وقف إطلاق النار وباطنها تحقيق نصوص توراتية مزعومة والسير في تحقيق أهداف الحرب حسب زعمهم  حدد في صباح يوم الأحد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، 3 لوائح بشأن غزة والأراضي الفلسطينية وسوريا.

وتتعلق المواقف الإسرائيلية بشأن مشروع قرار يصوت عليه مجلس الأمن الدولي، غدا الإثنين، بشان غزة والمفاوضات مع سوريا. 

وخلال السطور التالية يستعرض موقع  مصر تايمز» كل ما يخص اللوائح الثلاثة التي وضعها كاتس بشأن غزة وسوريا والأراضي الفلسطينية في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.

وقال كاتس في بيان: «السياسة الإسرائيلية واضحة: لن تكون هناك دولة فلسطينية».

وأضاف: «سيتم تفكيك غزة حتى آخر نفق، وسيتم نزع سلاح حماس في الجانب الأصفر من قبل الجيش الإسرائيلي، وفي قطاع غزة القديم بواسطة القوة الدولية - أو الجيش الإسرائيلي».

أنا بشأن سوريا فقد قال كاتس: «سيبقى الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية».

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي غدا على مشروع قرار أمريكي بشأن غزة.

وجاء في نصر مشروع القرار، الذي يصوت عليه مجلس الأمن يوم الإثنين وحصلت «العين الإخبارية» على نصه: «بعد تنفيذ برنامج السلطة الفلسطينية الإصلاحي بأمانة، وإحراز تقدّم في إعادة تطوير غزة، قد تتوفّر أخيرًا الظروف المُناسبة لمسارٍ موثوقٍ نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة».

ودفع إدخال هذه العبارة دول عربية وإسلامية لإعلان دعمها لمشروع القرار الأمريكي.

وتعارض الحكومة الإسرائيلية الحالية قيام دولة فلسطينية.

كما تصر على وجوب أن تنخرط قوة الاستقرار الدولية التي ستنتشر في غزة في نزع سلاح القطاع.

وقد أكد مسؤولون إسرائيليون وسوريون وجود مفاوضات بين البلدين حول ترتيبات أمنية.

وتطالب سوريا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة التي استولى عليها نهاية العام الماضي والتي يطلق عليها المنطقة العازلة.