الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

محمود فوزي في اليوم العالمي للتسامح: العالم بحاجة لإحياء فضيلة التفاهم

الأحد 16/نوفمبر/2025 - 11:11 ص
المستشار محمود فوزي
المستشار محمود فوزي

أصدرت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بيانًا اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أكدت فيه أهمية هذه المناسبة التي تحمل دعوة واضحة لنبذ التعصب والكراهية، وترسيخ قيم السلام باعتبارها رؤية ومنهجًا وأسلوب حياة يضمن التعايش بين جميع الشعوب.

وأوضح المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن اليوم العالمي للتسامح يمثل فرصة لاستحضار القيم الإنسانية النبيلة، وتعزيز روح التفاهم والحوار بين البشر في مختلف أنحاء العالم، وصولًا إلى سلام عادل يكفل للجميع حياة كريمة، ويحافظ على الأرواح والمقدرات، ويقوي جسور التواصل والتقارب بين الأديان والثقافات عبر البحث الدائم عن مساحات الاتفاق والتعايش.

وفي هذه المناسبة، دعا المستشار محمود فوزي إلى تعزيز قيم التسامح داخل المجتمع المصري، مؤكدًا أنها جزء أصيل من ثقافة وطبيعة الشعب المصري، الذي لطالما قدّم نموذجًا فريدًا في قبول الآخر وإكرام الوافدين إليه، تاركًا في نفوسهم أثرًا طيبًا لما يلمسونه من طيبة وأصالة. وأشار إلى أن مصر كانت وما تزال وطنًا للتعايش السلمي والسلم المجتمعي واحتواء الجميع ودمجهم في نسيجها الواحد.

وأكد الوزير أن العالم اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح، بعد أن طغت الصراعات والأطماع والرغبة في السيطرة والانتقام على المشهد العالمي، مما جعل هذه الفضيلة تتراجع وتتوارى. وشدد على أهمية إعادة تذكير الشعوب بأهمية التسامح كقيمة إنسانية ضرورية لمعالجة الخلافات والصراعات.

وبيّن الوزير محمود فوزي أن الوزارة تدعو إلى حل مختلف الإشكاليات عبر التواصل والحوار والتفاهم، ونشر ثقافة التسامح، ودعم المستضعفين حول العالم، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها ويصون الكرامة الإنسانية ويحافظ على الأرواح.

ويُعد اليوم العالمي للتسامح مناسبة سنوية دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال بها، بعد قرار الجمعية العامة عام 1993 بتخصيص عام 1995 ليكون سنة الأمم المتحدة للتسامح. وفي 16 نوفمبر 1995، اعتمد المؤتمر العام لليونسكو إعلان المبادئ الخاصة بالتسامح وخطة العمل المصاحبة له.

ومن خلال هذا الإعلان، التزمت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو بتبني اليوم العالمي للتسامح والعمل على نشر قيم التسامح واللاعنف عبر البرامج والمؤسسات المعنية بالتربية والعلم والثقافة والاتصال.