الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

"إفرازات الأنف الخلفية… السبب الخفي وراء موجة الكحة والتهاب الحلق لدى الأطفال هذا الموسم"

السبت 15/نوفمبر/2025 - 06:23 م
الإفرازات الخلفية
الإفرازات الخلفية للأنف

 

في الأيام الأخيرة تزايدت شكاوى الأمهات من سعال مستمر، واضطرابات نوم، والتهاب حلق يزعج أطفالهن، رغم غياب علامات نزلة برد شديدة. ويؤكد الدكتور الشربيني محمد الشربيني، استشاري صدر الأطفال، أن أحد أكثر الأسباب انتشاراً والتي كثيراً ما لا يُنتبه لها ، هو الإفرازات الخلفية للأنف.

ما هي الإفرازات الخلفية للأنف؟

هي حالة يزداد فيها إنتاج المخاط داخل الأنف والجيوب الأنفية، فيتجه إلى الخلف نحو الحلق بدلاً من خروجه من مقدمة الأنف. ومع تراكمه، يبدأ الطفل في السعال، خصوصاً أثناء الليل، وقد يستيقظ منزعجاً بشعور “شيء عالق في حلقه”.

اسباب إنتشار الإفرازات الخلفية للأنف بين الأطفال ؟

بسبب تقلبات الطقس واختلاف درجات الحرارة بين الليل والنهار

الحساسية الموسمية

بدايات العدوى الفيروسية البسيطة

جفاف الهواء داخل المنازل

هذه الظروف تجعل المخاط أكثر كثافة، فيلتصق بالحلق ويسبّب الكحة.

كيف تظهر الأعراض على الطفل؟

سعال جاف أو مصحوب ببلغم، يزداد ليلاً

انسداد أو احتقان الأنف

تنحنح متكرر

التهاب أو حرقة في الحلق

أحياناً رائحة فم غير محبّبة


لماذا يتحسن الطفل سريعاً عند علاج الإفرازات؟

لأن المشكلة الأساسية ليست في الحلق، بل في المخاط النازل من الأنف. وعند السيطرة على الإفرازات:

يقلّ المخاط

يخفّ تهيّج الحلق

تتراجع الكحة تدريجياً

ولهذا غالباً ما يشعر الطفل بتحسّن واضح خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

ينصح د. الشربيني بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

ارتفاع الحرارة

صعوبة التنفس

وجود صفير أو ألم في الأذن

استمرار الكحة لأكثر من أسبوعين