الفلفل بأنواعه… قيمة غذائية تعزّز الصحة وتدعم المناعة
يُعدّ الفلفل، بمختلف أنواعه وألوانه، من الخضروات الأساسية التي لا يخلو منها أي مطبخ، وتتنوع فوائده بتنوّع أصنافه، ليشكّل كنزاً غذائياً وصحياً يدعم المناعة، ويحسّن الهضم، ويساعد على ضبط الوزن، إضافةً إلى دوره المهم في تعزيز الصحة العامة.
وتؤكد الدكتورة مروة الشربيني، أخصائية التغذية العلاجية، أنّ إدخال الفلفل في النظام الغذائي اليومي يرفع القيمة الغذائية لأي وجبة، ويمنح الجسم دعماً صحياً متكاملاً.
الفلفل الرومي… مصدر مهم لفيتامين "سي"
يأتي الفلفل الرومي بجميع ألوانهالأخضر والأحمر والأصفر،ضمن أغنى الخضروات بفيتامين "سي"، وهو عنصر أساسي في:
تقوية المناعة ومقاومة نزلات البرد.
تحسين صحة البشرة عبر تعزيز إنتاج الكولاجين.
مكافحة الجذور الحرة بفضل خصائصه القوية كمضاد أكسدة.
وتبيّن الدراسات أن قطعة واحدة من الفلفل الرومي قد تحتوي على كمية من فيتامين "سي" تفوق تلك الموجودة في ثمرة البرتقال.
الفلفل الحار… محفّز طبيعي للحرق وإنقاص الوزن
يحتوي الفلفل الحار على مركّب الكابسيسين المسؤول عن نكهته اللاذعة، ويُعرف بقدرته على:
رفع معدل الحرق وزيادة استهلاك الطاقة.
دعم فقدان الوزن عند تناوله ضمن نظام غذائي متوازن.
تنشيط الدورة الدموية وتعزيز الإحساس بالدفء.
الفلفل الأسود… دعامة للهضم والمزاج
يمتاز الفلفل الأسود بفوائد صحية متعددة، أبرزها:
تحسين الهضم عبر تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة.
رفع المزاج بفضل مادة "البيبيرين" التي تعزّز امتصاص بعض العناصر المفيدة لصحة الجهاز العصبي.
متى يجب تجنّب الفلفل الحار والفلفل الأسود؟
على الرغم من فوائدهما الكثيرة، قد لا يكون الفلفل الحار أو الأسود مناسبين لبعض الحالات الصحية، وخصوصاً في حالات:
التهابات المعدة وقرحتها.
بعض الأمراض المناعية التي تتأثر
بالأطعمة الحارّة.
الأمراض المزمنة التي قد تتفاقم بتناول الفلفل الحار.